حق الأبوة

get-one-774
لا تظن يا بنيّ إذا ما قسوتُ عليك يوماً أني لا أحبك، بل من أجل محبتي لك وخوفي عليك قسوتُ،
ولو كان بيدي أن أهَب بعض عمري لأحد من الناس ما وهبته إلا لك،
إنني يسعدني ما يسعدك ويقلقني ما يقلقك.
وأتمنى أن نكون أصدقاء نتناجى معاً فيُسرّ كل منا للآخر ما في جعبة قلبه من خواطر وهواجس، ويُفرغ كلانا همومه ومخاوفه، ويشارك صاحبه أفراحه وأتراحه،
أنا لا أطلب منك أن تكون كتاباً مفتوحاً أمامي أطلع فيه على كل صغيرة وكبيرة، فمن حقك أن يكون لك ما تحتفظ به لخاصة نفسك،
لكني فقط أريدك أن تشعرني أنني ما زلت موجوداً في حياتك،
مأوى تأوى إليه، وحضناً تستدفئ به، وعموداً تستند عليه، ومعيناً للعطاء والحب،
لا أن نكون كالغرباء لا يدري أحدنا عن الآخر شيئاً إلا القليل؛
لأنّك قد كبرت وصارت لك خصوصياتك أو حياتك الخاصة كما تقول، وتنعزل عني وتنأى، وقد اعتكفت بغرفتك، أو انشغلت بولدك وزوجتك، واكتفيت بهاتفك الذي ينقل لك الأخبار، ووجدت البديل عني بالحديث مع الأصدقاء مباشرة أو (عبر النت) وما شابهه،
وقتلت وقتك وقتلتني معه بغير سكين، وغلقت على نفسك أبواب قربي منك، وكأني لم أكن في يوم من الأيام مَحلّ نصحك وموضع سرّك ومستشارك الأمين،
فهل استغنيتَ عن الاستئناس برأيي أم فقدتَ الثقة بي، أم لم تعد بحاجة إليّ بعد أن ترعرعت وصرت شاباً فتياً،
ورأيتني “وقد بلغتُ من الكبر عتياً”، وحين أطلب قربك مني وأشتاق لحديثك معي تتعلل بدراستك أو عملك، أو بزوجتك وأولادك وبيتك،
إنني أراك تخرج وتدخل متى أردتَ، وتذهب أينما أحببت دون أن تلقي لي بالاً،
ألستُ جزءاً من اهتماماتك أو في قائمة أولوياتك؟
كن ذا خلق كريم وتذكر أنني أحبّك أكثر من نفسي وأتمنى أن تكون أفضل مني فلا تلمني ولا تظن بي إلا خيراً أريده لك.
أنت أغلى من نفائس الدنيا فلا تظن حين آمرك أني أسلبك راحتك ولكن أريد بناء شخصيتك وصقل مواهبك وإثراء ساحتك.

منقول

هل يمكننا حقاً أن نزرع الروح لإنسان؟

 

images
العلاقة بين القلب وشخصية صاحبه
البريطانيون يثبتون ما جاء في القرآن الكريم !!!
نشرت جريدة ديلي ميل بتاريخ 9/4/2008 مقالاً مهماً
بعنوان
Can we really transplant a human soul?

هل يمكننا حقاً أن نزرع الروح لإنسان؟

وبسبب الوقائع المثيرة التي سردتها المقالة أحببت أن أنقلها وأعلق عليها لنرى أن كل ما
يكشفه العلماء اليوم وما يستغربون منه قد تحدث عنه القرآن
وأشار إليه بوضوح بما يشهد على إعجاز هذا الكتاب العظيم..

1- إن زراعة الأعضاء ليست كما كان يظنها العلماء مجرد زراعة أو نقل من شخص لآخر،
إنها نقل لجزء من ذكرياته وعواطفه وروحه!
ولذلك فإن العديد من المشاكل تواجه العلماء بسبب تغير شخصية المريض بعد أن يتم نقل عضو جديد له.
وربما يكون أوضح هذه الحالات ما حدث منذ أيام لشخص يدعى سوني غراهام،
والذي كان رجلاً محباً للخير والحياة وبعد أن أجريت له زراعة قلب من شخص مات منتحراً،
حدثت تغيرات عميقة في شخصية هذا الرجل حتى انتحر بنفس الطريقة!!

2- كلير هي امرأة عمرها 47 عاماً أصيبت بارتفاع ضغط الدم الرئوي الأساسي،
وأشرفت على الموت، وتصادف أن مات شاب عمره 18 عاماً بحادث دراجة نارية فأخذوا قلبه ورئتيه وتمت زراعتهما لكلير.
تقول كلير: على الفور وبعد انتهاء العملية أحسست أن في صدري قلب يختلف عن قلبي وضرباته تختلف..

إن أول سؤال سأله الصحفيون لكلير بعد العملية ماذا تشعرين الآن:
قالت أشتهي ‘البيرة’ بشكل كبير! واستغرب كل من حولها من أهلها، فهي لا تشرب ‘البيرة’ أصلاً ولا تحبها،
فماذا حدث؟ تتابع كلير قصتها فتقول: لقد بدأت بعد شهر من العملية أشتهي بعض الأطعمة التي لم أكن أحبها مثل الدجاج،
وبدأتُ أتصرف مثل الرجال،
وكنتُ أحس بأنني رجل ولست امرأة! وبدأت أشعر بميول نحو النساء بدلاً من الرجال!
بدأتُ أرى حلماً وهو أن شاباً كان صديقاً لي أحببته ولم أستطع مفارقته وأحسست أننا سنكون معاً للأبد، واسمه ‘تيم’،
وبعدما أفقت من الحلم اكتشفت بعد بحث طويل أن ‘تيم’ هذا هو متبرع القلب والرئتين والذي مات بحادث.

وبعد ذلك بدأت ‘كلير’ تبحث عن عائلة المتبرع، لأن الأطباء لا يجوز لهم أن يخبروها عنه،
هكذا هي القوانين، لا يسمح بإظهار المتبرع. وبعد بحث طويل بمساعدة الأصدقاء استطاعت الوصول للعنوان المطلوب،
وعندما ذهبت إلى بيتهم سألتهم عن اسمه كانت المفاجأة أن اسمه بالفعل هو ‘تيم’ وسألتهم عن شخصيته فقالوا إنه
كان يحب البيرة والدجاج والأطعمة ذاتها التي أصبحت ‘كلير’ تحبها!

3- هناك مئات الحالات المشابهة لحالة كلير والتي تحدث نتيجة زرع القلب والرئتين والأعضاء،
لقد رفض الأطباء في أمريكا التعامل مع مثل هذه الحالات على الرغم من إلحاح المرضى معرفة من تبرع لهم وما هي صفاته،
ولكن القوانين تمنع ذلك عندهم، ولذلك تبقى هذه الحالات غير مدروسة.
ويؤكد الكاتب PAUL THOMPSON أن هناك أكثر من 70 حالة موثقة تشبه حالة سوني وكلير،
حدثت لها تغيرات في الشخصية تشبه تماماً شخصية المتبرع.

4- البروفيسور Gary Schwartz في جامعة أريزونا يؤكد أن هناك أعداداً هائلة من المرضى حدثت لهم
تغيرات شخصية بعد زراعة أعضاء لهم،
ويقول إن هذه الحالات تشكل تحدياً للطب الحديث الذي عجز عن تفسيرها بحقائقه الحالية!

فقد وثّق البروفسور Gary Schwartz حالة غريبة، وهي امرأة شاذة جنسياً تحب الوجبات السريعة عمرها 29 عاماً،
وقد أصيبت بفشل في قلبها وتم زرع قلب لها مأخوذ من فتاة نباتية لا تأكل الحوم عمرها 19 عاماً،
وبعد الزرع مباشرة أصبحت هذه المرأة طبيعية: زال الشذوذ وأصبحت تكره الوجبات السريعة تماماً مثل صاحبة القلب الأصلي!!

ملاحظة: في حالة هذه المرأة الشاذة وكيف تغير الشذوذ الجنسي لديها وأصبحت طبيعية بتغيير قلبها،
دليل على أولئك الذين يدعون أن الشذوذ الجنسي هو حالة طبيعية موجودة في جينات الإنسان الشاذ،
ولذلك يقولون لماذا يعاقبه الله على أفعاله الشاذة؟ ونقول يا أحبتي إن مركز الصلاح والفساد هو في القلب،
فبمجرد أن تم تغيير قلب المرأة ‘السحاقية’ تغيرت على الفور وتزوجت وأصبحت طبيعية جداً! ماذا يعني ذلك؟
إنه يعني أن القلب هو مستودع المعلومات وينبغي علينا أن نقوم بصيانته وتخزين المعلومات المفيدة فيه،
وعلى رأسها القرآن.

5- حالة أخرى توضح أن زراعة الكلية تعطي صفات صاحب الكلية،
فقد تم توثيق حالة امرأة اسمها Lynda Gammons تبرعت لزوجها بإحدى كليتيها،
وبعد نجاح العملية أصبح الزوج يحب تنظيف المنزل والطبخ والتسوق،
وهذه الأعمال كان يكرهها قبل العملية! إذاً الذاكرة موجودة في كل خلية من خلايا جسدنا!

وهي خلايا عددها أكثر من 40000 خلية، ويؤكد بعض الأطباء ‘الشجعان’ أن هذه الخلايا مسؤولة عن
التفكير وعن توجيه الدماغ ولها دور كبير في التحكم بكل الجسد! ومنهم البروفسور Gary Schwartz الذي
وثق عشرات الحالات التي تثبت أن للقلب دوراً كبيراً في التحكم بشخصية الإنسان وأفعاله وذكرياته،
بل إن القلب هو الذي يحدد مستوى الإيمان أو الكفر لدى الإنسان!

6- تؤكد صحيفة ديلي ميل أن الأطباء في الصين مهتمون بهذه الظاهرة ويدرسونها الآن،
وإذا كانت هذه الظاهرة صحيحة فإنها ستحطم الكثير من الحقائق في الطب الحديث،
ولكن لو تأملنا القرآن والسنة الشريفة لوجدنا وصفاً واضحاً للقلب وعمله،
يقول نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي :

( ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب )،
صدق رسول الله. وانظروا معي إلى حالة الرجل الذي كان قلبه سليماً من الناحية الإيمانية،
ولكنه مريض طبياً، كيف أقدم على الانتحار بعد تغيير قلبه، ماذا يعني ذلك؟

نستطيع أن نستنتج من الوقائع السابقة:

1- أن القلب هو مركز الإيمان، فقد انقلب هذا الرجل من الإيمان إلى الإلحاد،
فأوصله ذلك إلى الانتحار. يقول تعالى عن قلوب الكفار
: (وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ) [المائدة: 41].

2- القلب هو مركز التفقه والإدراك، :A: :
(لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا) [الأعراف: 179].

3- القلب هو مركز العقل، نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي :
(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا) [الحج: 46].

4- للقلب دور في إدراك ما يسمعه الإنسان، فحالة الرجل الذي انتحر ولقي مصير صاحب القلب الأصلي تؤكد
أنه في وضع غير طبيعي، وبالتالي يتصرف كإنسان أعمى لا يبصر،
فكل ما يشغله هو الانتحار، وهنا نستنتج أن المريض أصبح يرى الأشياء رؤية جديدة كما كان يراها صاحب القلب الأصلي،
ولذلك يمكننا أن نقول إن القلب هو مركز البصيرة،
: (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) [الحجر: 46].

5- للقلب دور في إدراك ما يسمعه الإنسان وما يراه،
لأن العلماء يؤكدون أنه مع كل زراعة قلب، تتغير نظرة المريض للحياة وتتغير طريقته في فهم الأشياء والتعامل مع الواقع،
فهو يرى الأمور بمنظار صاحب القلب الأصلي، ويسمع الأشياء كما كان يسمعها صاحب القلب الأصلي،
ولذلك : (وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ) [الأعراف: 100].

6- تؤكد حالة الرجل الذي انتحر،
أن صاحب القلب الأصلي كان قلبه مريضاً ويحمل أفكاراً إلحادية ولا يؤمن بالآخرة وليس في قلبه إلا الانتحار،
وانتقلت الفكرة ذاتها وهذا يدل على أن القلب يمرض مرضاً يفقد معه إيمانه بالله،
: (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا) [البقرة: 10].

7- حالة المرأة التي تم تغيير قلبها ورئتيها وكيف انقلبت انقلاباً جذرياً تدل على أن الصدر هو
مستودع للذكريات أيضاً وأن الرئتين لهما دور في التفقه والإيمان والكفر، :
(وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) [آل عمران: 154].

8- إن الحالات السابقة تؤكد أن القلب هو مخزن المعلومات وليس الدماغ،
والدماغ تابع للقلب، وهذا ما أكده القرآن بقوله تعالى:
(يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ) [آل عمران: 167].
إذاً القلب مستودع الذكريات، : (فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ) [الفتح: 18].

 

يؤكد العلماء أن القلب قد يكون مركز الروح،
وعندما يتم زرعه في شخص آخر تنتقل أجزاء من روح الإنسان صاحب القلب الأصلي،
ولكنهم يقولون إن العلم على الرغم من تطوره لا يزال يقف عاجزاً أمام
تفسير هذه الظاهرة المحيرة بسبب نقص المعلومات.
ألا تظن أخي القارئ أن القرآن قد أزال الحيرة عندما :
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) [الإسراء: 85].

وأخيراً: ربما تدرك الآن لماذا اهتم المصطفى بالقلوب،
وأمرنا أن نغذيها بكلام الله، فمثل القلب الذي لا يذكر الله كالبيت الخرب،
وربما تدرك لماذا كان أكثر دعاء النبي الأكرم :
(يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك).
نسأل الله تعالى أن يثبت قلوبنا على الإيمان، وأن نكون من الذين  فيهم:
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ *
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ)
[الأنفال: 2-4

الرئاسة والقيادة

00963

يرى الفارابي أن الرئاسة والقيادة يجب أن تستند الى صفتين على درجه عاليه من الأهمية و الضرورة وهما الطبع والخبرة. اى ان يكون الرئيس بطبعه به صفات القيادة عن طريق قوه فطريه قاطنه فيه ..وان يكون صاحب خبره طويلة فى التجارب الحياتية والاجتماعية و العلم والمعرفة.ومن خلال ذلك وضع عده صفات لاغنى عنها فى شخصيه الرئيس حتى يكون أهلا للحكم وهى :

* ان يكون سليم الحواس والأعضاء.

* أن يكون جيد الفهم والتصوروالحفظ لما يراه ويسمعه ذكيا فطنا إذا رأى الشيء بأدنى دليل فطن له على الجهة التي دل عليها الدليل.وهذه الصفات لا شك انها تعرف عن الإنسان من خلال المواقف المتراكمة التى يتفاعل فيها مع من حوله فتتكون لديهم سيرته وسمعته التى يشتهر بها.

* أن يكون حسن العبارة يواتيه لسانه على إبانه كل ما يضمره إبانه تامة.

* أن يكون محبا للعلم والعلماء .(كلمه علم وردت فى القرأن 800مرة وأول كلمه فى الوحى هى اقرأ)

* أن يكون محبا للصدق و الصادقين.. فالكذب هو نافذه الشر على كل الخطايا كما يقولون وهو قبيح ..واقبح ما يكون فى الرؤساء والحكام ..

* أن يكون كبير النفس محبا للكرامة تعاف نفسه ارتكاب الدنايا .ومن سنن الحياه أن هذه الصفه تنعكس كاملة على الناس فإن كان كذلك كانوا.وإن كان خسيسا دنيئا سادت فيهم أخلاق الخسة والنذالة والدنائة..وانتشرت بينهم الجرائم الوضيعة.. واصبحوا( نفوس لاتليق بها المعالى ** وأخلاق تضيق عن المساعى) .

* أن تكون أعراض الدنيا عنده هينة لا يتكالب عليها ..إذ أن حب الدنيا ومظاهرها الزائفة والتعلق والاطمئنان بها..من الصفات التى لا تليق بالقائد الذى يسير بشعبه فى دروب الحياة حاملا على كتفيه احلامه وهمومه .

* أن يكون عادلا محبا للعدل يعطى النصح ويكره الظلم .وصفةالعدل فى الرئيس من أخص خصائص دوره فهو الذى ينشر ثقافة الالتزام بالقانون إيمانا وفهما منه بأن القوانين لم توضع لتمكينه من فعل ما يشاء بل لفعل أحسن ما يستطيع.

* أن يكون قوى العزيمة على الشيء الذى ينبغي أن يفعل جسورا مقداما غير خائف ولا ضعيف .فيلتف حوله الناس عن حب ومهابة وثقة. وهذه الصفه مرتبطة بصفه الاعراض عن الدنيا والتكالب عليها ..ذلك أن الناس لديها مؤشر شديد الدقه تجاة هذه الصفة تحديدا..فإن وجدوه من أهل(عش ودع بطانتك تعيش) ..انصرفوا عنه وكرهوه وتمنوا له الهلاك..

هناك أيضا صفات مكتسبة من واقع علمه وخبراته وتجاربه ومعايشته للأحداث وتفاعله مع الانظمة الاجتماعية والتقاليد العرفية وهى :

*أن يكون حكيما فى إدارته لشئون الحكم والرئاسة .هناك بالطبع الحكمة التى من أوتيها فقد أوتى خيرا كثيرا..وهى من الله العليم الحكيم..وهناك حكمه المعرفة وهى ايضا هدى من الله و تأتى بالقراءة الدؤوبة.والإكثار من مجالسة المفكرين والفلاسفة وأهل الرأى والمشورة .

*أن يكون عالما بالشرائع و السنن والسيرالتاريخية وأخبار الأولين.والمعرفه بالتاريخ من اهم المعارف للرئيس وهى المعرفه المتجاوزه للحوادث الى تفسيرها ومعرفه الروابط الجامعه بين شتاتها فى ظل إدراك عميق للمكونات الروحية و الفكرية و الحيوية للأمم و المجتمعات.

*أن يكون له قدرة على الاستنباط والقياس فى الأمور والمشكلات الى تستجد.وتعبير(استنباط وقياس) قد يوحى بحاله فقهيه بيد انهما مطلوبان فى السياسه والحكم بقدر ما هما مطلوبان فى الفقه ولربما اكثر ..

* أن تكون له جودة رؤية وابتكار تسمح له بتشريع مبتكرفى الأمورالتى لم يحدث لها نظير. و(الرؤية) من أهم صفات السياسى بوجه عام ..وهى الحد الفاصل بينه وبين (الإدارى) الذى يتحرك فى حدود ما يعلم ويبالغ فى تقدير خطوره ما لا يعلم .. لأنه لا يعرف إلا الجمع والطرح أما السياسى فهو صاحب عقل استراتيجى مبدع وله رؤية تتجاوز المرئى والمسموع ..ويفاجىء المستقبل بمعرفته بتطورات الأحداث وعواقب الأمور. والرئيس إن لم يكن كذلك أولم يحاول أن يكون كذلك أصاب بلاده وشعبه بأخطرما يمكن أن يصاب به مجتمع وهو ما يمكن أن يسمى(التقدم التراجعى)..إذ تبدو عجلة الحياة تسير ولكنها لا تتقدم ..محلها تسير وتتقدم الدنيا تاركة وراءها جمودا وركودا مصحوبا –بطبيعة الحال – بعفنا وفسادا حتى الممات. * أن يكون على دراية جيدة بالشئون العسكرية والحروب القتال.

ولا عزاء للزعماء العرب

اذا كنت تابعاً لقائد فاشل .. فإعلم أنك تستحق أن تكون وقوداً لفشله
////// زاهر العبدو

zahryat

 

كفاية هم وغم

swry_1

أولاً … انطق وترنم بالأيجابيه.هذا الامر ان لم يخفف عنك جسديا فحتما
سيخفف عنك نفسيا… لاتتلفظ بالسلبيات لاتكثر..
أنا متعب..أنا مرهق..أنا مفلس….لا أستطيع فعل شئ….
احس بضغط شديد.. اليوم كئيب .. اليوم ملل وضيق…عبارات طالما نتلفظ
بها لحاجة او غير حاجة.. قوقعه وضعنا أنفسنا داخلها فتعايشنا مع ضغوط
نفسية تحولت الى جسدية في مجمل الاوقات… ما تعلمته للتخفيف من
الضغوط … اجتهد وأحاول قدر الامكان أن اتلفظ بالأيجابيات قد اكون
بالفعل مضغوط او شئ من هذا القبيل.. أدرب نفسي واكرر أن الامر سهل
استطيع فعل ذلك في زمن قياسي… الرزق آت فخزائن الله ملئية….
الحياة أجمل وبها سنرتقي الى الأعالي وهكذا .. تعايش مع الامور
بأيجابيه..ومجرد ما أن تجد نتائج هذا النطق أكثر من الحمد ..
فالأكثار من الحمد له ابواب اولا..الاجر والمثوبه

ثانياً…ولئن شكرتم لأزيدنكم….الحمد والشكر والعرفان بجميل الله
وكرمه سبب للزياده في الخير..

ثالثا..بالحمد تستشعر النعم….وستستمتع بها …

رابعا….واما بنعمة ربك فحدث..حدث ولا تتكبر….انطق بنعم الله عليك
وتحصن ووتوكل… اكثر من النطق الايجابي المدعوم بدلائل ايجابيه في حياتك…

خامسا..اعلم ان الدعاء لا بد ان يبدأ بالحمد والثناء على الله فخير الله كثير
وبابه مفتوح..ونعمه لاتعد ولا تحصى فاجعل عينيك لا تنظر الا
بأيجابيه ولسانك لا ينطق الا بأيجابيه وسترى كيف ستخف الضغوط
عليك ومن حولك……

الباب الإحتياطي !!

images

كان سهيل بن عمرو على سفر هو و زوجته ..
و في أثناء الطريق ……
اعترضهم قطاع الطرق ..
و أخذ كل ما معهم من مال و طعام .. كل شيء !!
و جلس اللصوص يأكلون ما حصلوا عليه من طعام و زاد ..
فانتبه سهيل بن عمرو أن قائد اللصوص لا يشاركهم الأكل ..
فسأله :
لماذا لا تأكل معهم ؟!!
فرد عليه :
إني صائم ..
فدهش سهيل فقال له :
تسرق و تصوم !!
قال له :
إني أترك بابا بيني و بين الله .. لعلي أن أدخل منه يوما ما ..
و بعدها بعام أو عامين ..
رآه سهيل في الحج و قد تعلق بأستار الكعبة ..
و قد أصبح زاهدا .. عابدا ..
فنظر إليه و عرفه .. فقال له :
أو علمت .. من ترك بينه و بين الله بابا .. دخل منه يوما ما ..
سبحان الله العظيم ..
إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك و بين الله عز و جل ..
حتى و لو كنت عاصياً و تقترف معاصيَ كثيرة ..
فعسى باب واحد أن يفتح لك أبوابًا ………
اللهم إفتح لنا أبواب رحمتك .

فلسفة نملة

arjwan_hhg7nbrQsJ

الفلسفة الأولى
النمل لا يستسلم أو ينسحب أبدا إذا إحتجز
في مكان معين أو حاولت إيقافه سوف
يبحث عن طريق آخرسيحاول التسلق أو المرور من الأسفل أو من الجوانب
وسيستمر في البحث عن طريق آخر
لذا لا تستسلم في البحث عن طريف آخر للوصول إلى هدفك

الفلسفة الثانية
النمل يفكر في الشتاء طوال الصيف
من الغباء أن نعتقد أن فصل الصيف
سيدوم للأبد لذلك فإن النمل يجمعون
طعام الشتاء في منتصف الصيف
كما يقال لا تبني منزلك على الرمال في الصيف يجب أن تفكرفي العواصف التي سوف تأتيك في الشتاء لذلك لا تنسى
الأرض الصخرية بينما أنت تستمتع
بالرمل والشمس
لذلك من المهم أن تكون واقعيا في تفكيرك للمستقبل

الفلسفة الثالثة
النمل يفكرون في الصيف طوال الشتاء
خلال الشتاء النمل يذكرون أنفسهم بأن
فصل الشتاء لن يدوم طويلا
وقريبا سيخرجون من بيوتهم
لذلك يخرج النمل في أول يوم دافيء
وعندما يعود البرد يعودون إلى مساكنهم
لذلك كن إيجابيا دائما

الفلسفة الرابعة
النملة كل الذي تستطيع أن تفعله تفعله
كم من الممكن أن تجمع النملة خلال فصل الصيف لتستعد لشتاء ؟
لذلك إفعل كل ما تستطيع فعله وزيادة