كي تنجح

hand2hand

العوائق تعترض طريقك كي تتخطاها لا أن تقف عندها .. ففي بدايتهما .. نفذ المال من “ستيف جوبز” وشريكه “وزنياك” .. والذي كان يلزمهما لشراء مكونات يصنعان بهما حاسوبهما أبل الأول، رغم ورود طلبات شراء لهذا الجهاز .. بسرعة باع “جوبز” سيارته .. وباع “وزنياك” آلته الحاسبة المتقدمة، وبهذا المال أكملا الطريق .. لم يقفا ويبكيان .. بل وجدا الحل السريع

فكيف لو نظر إلينا الخالق

001

روى أن رجلا من الصالحين قال لأولاده: إنى أريد الحج… فبكوا وقالوا: إلي من تكلنا؟!
وكان له ابنة مباركة قد رزقها الله بنعمة التوكل واليقين، فقالت: دعوه يذهب فقد علمنا انه اكال وليس برازق…
فخرج ، فباتوا جياعا، فجعلوا يوبخون تلك البنت، فقالت: اللهم لاتخجلنى بينهم…

فمر بهم أمير البلاد فقال لجنوده وحاشيته: اطلبوا لى ماءا…
فناوله أهل الدار كوزا من الماء البارد ، والقى الله الحلاوة فى كوب الماء فشرب.. فقال: دار من هذه؟
فقالوا: دار فلان.. فرمى فيها صرة من ذهب، وقال: من أحبنى فليصنع مثلما صنعت… فرمى العسكر ما معهم من المال في هذا الإناء…
فجعلت البنت تبكى، فقالت أمها: مايبكيك وقد وسع الله علينا…

فقالت: لأن مخلوقا نظر إلينا نظرة فاغتنينا، فكيف لو نظر إلينا الخالق
(جل وعلا)

أتفعل هذا مع فقرك

خرج (( عمر بن عبيد الله )) يوما وكان من المشهورين والسخاء

وبينما هو في طريقه مر بحديقة ( بستان ) ورأى

غلاما مملوك يجلس بجوار حائطها يتناول طعامه فاقترب كلب من الغلام ,

فأخذ الغلام يلقي الى الكلب بلقمة , ويأكل لقمة

(( وعمر )) ينظر إليه ويتعجب مما يفعل , فسأله (( عمر )) أهذا الكلب كلبك ؟؟

قال الغلام : لا

قال ((عمر )) : فلما تطعمه مثل ما تأكل ؟؟

فرد الغلام : إني أستحي أن يراني أحد وأنا آكل دون أن يشاركني طعامي .

أُعجب (( عمر )) بالغلام , فسأله : هل أنت حر أم عبد ؟؟

فأجاب الغلام : بل أنا عبد عند أصحاب هذه الحديقة ,

فانصرف (( عمر )) ثم عاد بعد قليل ,

فقال للغلام : أبشر يافتى فقد أعتقك الله ! وهذه الحديقة أصبحت ملكاَ لك

قال الغلام بسعادة ورضا : أُشهدك أنني جعلت ثمارها لفقراء المدينة .

تعجب (( عمر )) وقال للغلام : عجبا لك ! 1339256211861وحاجتك إليها ؟؟

رد الغلام بثقة وإيمان : إني لأستحي من الله ان يجود عليّ بشيئ فابخل به

القضاة ثلاثة . قاض في الجنة وقاضيان في النار

images

جاء الى محل الدجاج رجل ومعه دجاجة مذبوحة كي يقطّعها له صاحب محل دجاج فقال له صاحب محل الدجاج : ارجع بعد ربع ساعة وستجد الدجاجة جاهزة
قال صاحب الدجاجة : اتفقنا

فمر قاضى المدينة حلاوةعلى صاحب محل الدجاج وقال له : أعطني دجاجة
قال صاحب الدجاج : والله ما عندى الا هذى الدجاجة وهى لرجل وسوف يعود وياخذها
قال القاضى : أعطني اياها واذا جاء صاحبها قول له ان الدجاجه طارت

قال راعي الدجاج : ازاي ؟؟ وهو جايبها مذبوحه ؟؟؟
قال القاضى : أسمع ما أقول لك وقل له ما قلته لك الدجاجة طارت ولا عليك يشتكى ولا يهمك
قال صاحب محل الدجاج :خدها وربنا يستر
جاء صاحب الدجاجة عند صاحب الدجاج وقال له اين دجاجتى هل انتهيت من تقطيعها
قال صاحب محل الدجاج : والله دجاجتك طارت
قال صاحب الدجاجة : كيف؟؟؟ انت مجنون… أنا جايبها ميتة كيف طارت وصار بينهم شدة في الكلام وشجار
فقال صاحب الدجاجة : امش معى للقاضي حتى يحكم بيننا وهناك يظهر الحق.

فذهبوا للقاضي وخلال ذهابهمالى القاضى وفي الطريق رأو اثنين يتقاتلون واحد مسلم والثاني يهودي
فأراد _صاحب محل الدجاج_ أن يفرق بينهم ولكن إصبعه دخل في عين اليهودي ففقعها تجمع الناس ومسكوا بصاحب محل الدجاج وقالوا هذا اللي فقع عين اليهودي فصارت القضية قضيتين فوق رأسه فجرّوه للمحكمة عند القاضي
وعندما قربوا من المحكمة أفلت منهم وهرب فجروا وراءه …. لكنه دخل في مسجد فدخلوا وراءه صعد فوق المنارة فلحقوا به … فقز من فوق المناره فوقع على رجل عجوز فمات أثر وقوع صاحب محل الدجاج عليه جاء أبن العجوز ورأى أبوه ميت فلحق بصاحب محل الدجاج ومسكه هو وباقي الناس فذهبوا به إلى القاضي فلما رآه القاضي ضحك مفكرا بسالفة الدجاجة ولم يدري أن عليه ثلاث قضايا.

1) سرقة الدجاجة
2) فقع عين اليهودي
3 ) قتل العجوز

عندما علم القاضي أمسك راسه وجلس يفكر القاضي … قال خلونا ناخذ القضايا وحدة بوحدة المهم نادى القاضي أولاً على صاحب الدجاجة
قال القاضي: ما تقول في دعواك على صاحب محل الدجاج
قال صاحب الدجاجة : هذا الرجل يا قاضى سرق دجاجتي
قال له القاضى: كيف سرقها
قال الرجل انا اعطيته إياها وهى ميتة كى يقطعها لى وعندما اتيت لاخذها ويقووووول إنها طاااارت فكيف يحدث هذا يا سيادة القاضى؟؟
قال القاضي : هل تؤمن بالله
قال صاحب الدجاجة : نعم أؤمن بالله

قال له القاضي : (يحيي العظام وهى رميم) قم فما لك عنده شي

جيبوا المدعي الثاني
فجابوا اليهودي وقالوا لقد فقع صاحب محل الدجاج عين الرجل اليهودى فجلس القاضي يحوص ويفكر ويطلع وينزل
قال القاضي لليهودي : دية المسلم للكافر النصف اذا (نفقع عينك الثانية حتى تفقع عين وحدة للمسلم)
فقال اليهودي : خلاص أنا أتنازل ماعدت اريد شي منه

فقال القاضي : أعطونا القضية الثالثة
جاء إبن العجوز اللي توفى وقال : يا قاضى هذا الرجل قفز على أبى وقتله
ففكر القاضي وقال : خلاص روحوا عند المنارة و تطلع أنت فوق المنارة وتقفز على صاحب الدجاج وتقتله كما قتل والدك
فقال الولد للقاضي : طيب وإذا تحرك يمينا أو يسار يمكن أموت أنا
قال القاضي : والله هذه ما مشكلتي ، أبوك لماذا لم يتحرك يمين ولا يسار؟
ابوك هو السبب انه مات العيب عند ابوك كان اتحرك يمين او شمال وكان نجى من الموت
=============
العبره
هناك دائما من يستطيع اخراجك مثل الشعرة من العجين
إذا كان عندك دجاجة تعطيها للقاضي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( (القضاة ثلاثة . قاض في الجنة وقاضيان في النار ، أما الذي في الجنة فرجل علم الحق فقال به وأما اللذان في النار فرجل عرف الحق فقضى بخلافه ورجل قضى للناس على جهل )

الى أشعب . وأخوانه.. الى أين تريد أن تصل

img_1317382558_329.jpg

ذهب سائح الى المكسيك ، فامتدح الصيادين المَحليين في جودة أسماكهم، ثُمَّ سألهم:
كم احتاجوا من الوقت لاصطيادها؟! فأجابه الصيادون في صوتٍ واحد:
” ليس وقتا طويلاً ” !
فسألهم: “لماذا لا تقضون وقتاً أطول وتصطادون أكثر؟!
فأوضح الصيّادون أن صيدهم القليل يكفي حاجتهم وحاجة عوائلهم !
فسألهم: “ولكن ماذا تفعلون في بقية أوقاتكم؟”
أجابوا:”ننام إلى وقت متأخر، نصطاد قليلاً، نلعب مع أطفالنا، ونأكل مع زوجاتنا وفي المَساء نزور أصدقاءنا، نلهو ونلعب بالجيتار ونردد بعض الأهازيج”
قال السائح مقاطعاً: “لدي ماجستير إدارة أعمال من جامعة هارفرد، وبإمكاني مساعدتكم !
ولكن عليكم أن تبدؤوا في الصيد لفترات طويلة كل يوم، ومن ثم تبيعون السَّمك الإضافي بعائد أكبر ، وتشترون قارب صيد أكبر ”
سألوه : “ثم ماذا؟”
أجاب: مع القارب الكبير والنقود الإضافية، تستطيعون شراء قارب ثاني وثالث وهكذا حتّى يصبح لديكم أسطول سفن صيد متكامل، وبدل أن تبيعوا صيدكم لوسيط، ستتفاوضون مباشرة من المصانع، وربما أيضاً ستفتحون مصنعاً خاصاً بكم،
وسيكون بإمكانكم مغادرة هذه القرية وتنتقلون لمكسيكو العاصمة، أو لوس أنجلوس أو حتى نيويورك !
ومن هناك سيكون بإمكانكم مباشرة مشاريعكم العملاقة”
سأل الصَّيادون السّائح:
“كم من الوقت سنحتاج لتحقيق هذا؟”
أجاب: مممم حوالي عشرين أو ربما خمسة وعشرين سنة ، فسألوه: “وماذا بعد ذلك؟”
أجاب مُبتسماً :
“عندما تكبر تجارتكم سوف تقومون بالمضاربة في الأسهم وتربحون الملايين”
سألوه في دهشة:
“الملايين؟ حقاً؟ وماذا سنفعل بعد ذلك؟”
أجاب: “بعد ذلك يمكنكم أن تتقاعدوا، وتعيشوا بهدوء في قرية على الساحل، تنامون إلى وقت متأخر، تلعبون مع أطفالكم، وتأكلون مع زوجاتكم، وتقضون الليالي في الاستمتاع مع الأصدقاء”
أجاب الصياديون: “مع كامل الاحترام والتقدير، ولكن هذا بالضبط ما نفعله الآن، إذا ما هو المنطق الذي من أجله نضيع خمسة وعشرين سنة نقضيها شقاءً؟”

همسة
كثير منا يستنزف طاقته وكل قواه، ويهمل أهله وعائلته وصحته،، بل يزهد حتى في أمر آخرته التي هي حياة البقاء؛ لأجل ترف زائل!
يظن بأن هذا الترف الذي استنزف قواه ، سيمنحه السعادة !
وما عسى أن تبلغ قيمة السعادة التي تأتي إذا خارت القوى وانقضى ربيع العمر، وخفقت عند رؤوسنا أجنحة الموت..؟!
فإلى كل فرد منا:
.. أين تريد الوصول في حياتك

كيف تتحول حياتنا العادية الى طاعة ؟؟؟؟

488316_478239802194482_1986348256_n

قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: “انما الأعمال بالنيات وانما لكل امرئ
ما نوى, فمن كان هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله, ومن كانت
هجرته لدنيا يصيبها او امراة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه”

حديث سمعناه كثيرا

ولكن قليل منا من تفكر فيه حقا. من يتامل هذا الحديث ويفهمه جيدا
يعلم انه بالنية قد تتحول حياته كلها الى عبادة وطاعة. فهناك قاعدة تقول
النية الصلحة تحول المباحات الى طاعات ولكن كيف ؟؟

1-النوم : مثلا انا كل يوم انام فلماذا لا ننام ويكون لنومنا هذا ثواب فمثلا انام
بنية الأستعانة على قيام الليل وبهذا ان لم اقم فتاخذ ثواب قيام الليل، او
بنية الأستعانةعلى التقوي علي العمل و كسب الرزق الصلاة او العمل او الدراسة. وغيرها.

2- الدراسة:انا ادرس بنية انه من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله به
طريقا الى الجنة . وحتي اعز الأسلام بعلمي ويعرف العالم كله ان المسلمين
مثقفين وليسوا متخلفين. حتي اكون قدوة لغيري بحيث اكون ملتزم ناجح فاخذ
ثواب كل من يهتدي بسبي. وهكذا كل لحظة مذاكرة وكل نظرة في الكتب عليها
ثواب.

3- عمل البيت: انا انظف لأن النظافة من الإيمان. ولراحة زوجي، ولان الإسلام
امرنا بالأحسان واتقان في كل شيء. ولأن العمل عبادة.

4- الأستحمام: انا استحم لأن النظافة من الإيمان ولكي اذهب الى العبادة
بطاقة ونشاط.

5- ممارسة الرياضة : انا امارس الرياضة لأني شاب وعندي طاقة فافرغها في
طاعة بدل من معصية . ولأن المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن
الضعيف. وليعلم الجميع ان المسلمين اقوياء واكون ملتزم ورياضي فاكون قدوة
لغيري. ولأن الأسلام امرنا بها وهي سنة عن النبي.

6- الخروج او الفسحة (المباحة طبعا): انا اروح عن نفسي لأذهب الى العبادة
والطاعة بنفس وطاقة ولكي انشط نفسي لها ولكي لا تسام نفسي من الطاعة.

7- زيارة الأصدقاء: لأننا متحابين في الله. ولكي نتكلم ولو القليل عن امور
تنفعنا في ديننا وعشان نفكر بعض بربنا.

8- الجلوس على النت: لأن المسلم يجب ان يكون مثقف ويواكب عصره . ولكي
استفيد شيء ينفعني في امور ديني او دنياي او اكون سبب في هداية او استفادة
احد.

9-تربية الأولاد: احتسب هذة التربية لوجه الله تعالي ان اربي اولادي ليكونوا سببا في عزة الاسلام ، و ان أغرس فيهم حب الدين و حب خدمته

10- لا تنسي ان تسمي الله قبل كل عمل فقد قال رسول الله صلي الله عليه و سلم في حديث ما معناه : كل عمل لا يبدا ببسم الله فهو ابتر وبذلك تنال الاجر عن هذا العمل بأذن الله

وهكذا لكي لا اطول عليكم اكثر من ذلك قيسوا على كل عمل ولو كان بسيطا. سوف
تنسى في البداية لكن حاول أن تعود نفسك على ذلك حتى تصبح مبرمجة بحيث لا
تعمل عمل الا بنية. ولذلك لا تخرج من بيتك إلا وقد جهزت نية صالحة. واجلس
وفكر واعمل لأي عمل اكثر من نية تأخذ ثواب على كل نية. واحدة بواحدة وتعود
على ذلك. و هذا أمر هين لا يحتج النيةالصادقةواخلاص في القلب وصدق مع الله.

وبهذا تحول حياتنا العادية من روتين الى عبادة نثاب عليها.

والكلام في هذا الموضوع طويل ولكني اعطيتكم الفكرة وتركت لقلوبكم وعقولكم
الباقي. شكرا
ولاتكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم

لا تنسي ان تخبر بها اصدقاءك فالدال على فعل الخير له مثل اجر فاعله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

أعجب من ضعف عقولكم

images


* يُحْكَىْ أنَّ رجُلاً خرج يوماً ليعمل في الحقل كما كان يفعل كلّ يوم … ودَّع زوجته وأولاده وخرج يحمل فأسه… لكنَّ الرجل الذي اعتاد أن يعود لبيته مع غروب الشمس لم يعد… وعبثاً حاول النّاس أن يعثروا له على طريق…. لكن بعد عشرين عاماً سمعت زوجته طرقاتٍ على الباب عرفت منها أنّ الغائب قد عاد… فتحت الباب فوجدت شيخاً يحمل معوله وفي عينيه رأت رجلها ال
ذي غاب عنها عقدين من الزمان… دخل الرجل بيته الذي غاب عنه سنين طويلة… وألقى بجسده المتعب على أوّل كرسيٍّ أمامه…. جلست زوجته على ركبتيها أمامه ، ووضعت ذراعيها حول عنقه ثمّ همست في أذنه: أين كنت ؟ ثمّ قال … تذكرين يوم خرجت من البيت متوجّهاً إلى الحقل كما كنت أفعل كلّ يوم … في ذلك اليوم رأيت رجلاً واقفاً في الطريق وكأنّه يبحث عن شيء، أو ينتظر قدوم أحد ، فلمّا رآني اقترب منّي ، ثمّ همس في أذني تماتم ما فهمت منها شيئاً ، فقلت له : ماذا تقول؟ ضحك الرجل ضحكةً عالية ورأيت الشرّ يتطاير من عينيه ، ثمّ قال : هذه تعويذة سحرٍ أسود ألقيت بها في أعماق روحك ، وأنت اليوم عبدٌ لي ما بقيتَ حيّاً ، وإن خالفتَ لي أمراً تخطّفتك مردة الجانّ فمزّقت جسدك وألقت بروحك في قاع بحر العذاب المظلم حيث تبقى في عذابك ما بقي ملك الجانّ جالساً على عرشه… ثمّ سار بي الرجل إلى بلادٍ بعيدة ، وأنا أخدمه إذا كان النهار وأحرسه إذا جاء الليل… فلمّا وصلنا إلى بلده التي جاء منها ، ودخلنا بيته الذي كان أشبه بالقبر، رأيت رجالاً كثيراً مثلي يخدمون الرجل ، وكان كلّ واحدٍ منهم يحمل في رقبته قلادةً بها مفتاح ، فإذا جاء الليل دخل كلٌّ منهم سجنه وأغلق القفل بالمفتاح ثمّ نام ، فصرت أفعل مثلما يفعلون ، فإذا نام القوم جعلت أنظر في المفتاح وأبكي ، ذلك أنّه ليس بيني وبينك إلاّ أن أفتح هذا القفل بالمفتاح الذي معي ثمّ أرحل إليك.. ولقد رأيت من ظلم ذلك الرجل ما لم يخطر لي على بال … فهو لا يعرف الرحمة ، ولا يكترث لعذاب البشر، وكم سمعت من كان معي من الرجال يبكون كالأطفال ، ويرجونه أن يرفع عنهم ما أوقعه عليهم من السحر، فكان يقول: أقسم بالله أنّي لا أعرف لهذه التعويذة من خلاص ، ولا ينجو أحدكم بروحه إلاّ إذا مات وهو يخدمني وأنا عنه راض … ولقد كبر الرجل وهرم ، فلمّا مرض وشارف على الموت كنت واقفاً بجانب سريره ، فقلت له : يا سيّدي ، أنت الآن تموت ، ولا نعلم كيف يكون الخلاص من السحر الذي ابتلينا به … ضحك الرجل ضحكةً ذكرتني بتلك الضحكة التي سمعتها يوم رأيته أوّل يوم ، ثمّ قال: يا أيّها الأحمق ، أنا لا أعرف شيئاً من السحر، وما تلك التماتم التي همستها في أذنك إلاّ كذبةٌ ابتدعتها ، لكنّ نفسك الضعيفة جعلتك عبداً لي ، وخوفك من الهلاك جعلت روحك سجينةً في زنزانةٍ أنت تغلقها بيديك، وقد أعطاكالله عقلاً كالمفتاح الذي وضعتّه في عنقك ، ولولا أنّك رضيت لنفسك الذلّ والهوان لفتحت باب السجن الذي كنت تُعذّب نفسك به ، وكنت أسمع صوت بكائك وأصحابك في الليل فأعجب من ضعف عقولكم وقلّة حيلتكم… أسرعت إلى زنزانتي فالتقطتّ فأسي وعدتُ إلى الرجل أريد أن أقتله فوجدتُه قد فارق الحياة ، ثمّ أخبرت الرجال ما جرى فهرعوا إلى جسده فقطّعوه وأحرقوه… ثمّ جئتكِ راكضاً ، تكاد أرجلي تسبقني ، وأنا أسأل نفسي ، أتنتظرني أم هي الآن قد نسيتني ؟ هذا هو الحزن في هذه الدنيا …. سجنٌ نصنعه بأيدينا… والمفتاح هو الإيمان بالله… ولو توقّفنا عن الشكوى لفرّج الله ما بنا من ضيق .. ولخرجنا من عالم الظلمة إلى عالم النّور حيث الفرح والرضى والسعادة…. الكثير منا يسجن روحه في سجن ما ،، قد يكون سجن الخوف أو الحزن أو الطمع أو الكراهية أو عدم الرضى …. أو اليأس أو … أو ،، كلها سجون تمنعنا من الاستمتاع بالحياة … بيدك ان تفتح القفل وتحرر نفسك من سجنها…
من أجمل ما قرأت

كيف تصنع شعبا من الغنم ؟؟؟

 

l4oP1

مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز
في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد
بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه
و ضربه حتى لا يرشون بالماء البارد

بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد

فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز
ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول..
بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب
قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد
و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة
حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب
لو فرضنا .. و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
أكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا هكذا
عملياً هذا ما نطبقه نحن في أعمالنا وحياتنا اليومية
نبقى في الروتين خوفاً من التغيير !!!!!!!!!!!
—————–
تعليقي: رغم انني قرأت هذه القصة اكثر من مرة سابقاً .. ولكنني في كل مرة اكتشف مدلول جديد ..إنه التهجين الممنهج الذي دأب الحكومات المتخلفة المستبدة على تجذيره في نفوس شعوبها حتى بات الجميع يضربون أي واحد يفكر في الخروج على الاستبداد.. ولكن احمد الله كثيراً .. بأن البعض استفاق من هذا السبات وبات يفكر ويتساءل لماذا؟ ثم راح يتكلم .. ثم راح يطالب.. ثار .. وتكلم .تظاهر وتجمهر .. بعضهم وصل والباقي ما زال يثور في وجه الطغاة.. ولكل مجتهد نصيب.. و يحضرني قول نيلسون مانديلا ” العبيد فقط يطلبون الحرية.. أما الأحرار فيصنعونها”