اذا كنت تابعاً لقائد فاشل .. فإعلم أنك تستحق أن تكون وقوداً لفشله
////// زاهر العبدو

zahryat

 

كفاية هم وغم

swry_1

أولاً … انطق وترنم بالأيجابيه.هذا الامر ان لم يخفف عنك جسديا فحتما
سيخفف عنك نفسيا… لاتتلفظ بالسلبيات لاتكثر..
أنا متعب..أنا مرهق..أنا مفلس….لا أستطيع فعل شئ….
احس بضغط شديد.. اليوم كئيب .. اليوم ملل وضيق…عبارات طالما نتلفظ
بها لحاجة او غير حاجة.. قوقعه وضعنا أنفسنا داخلها فتعايشنا مع ضغوط
نفسية تحولت الى جسدية في مجمل الاوقات… ما تعلمته للتخفيف من
الضغوط … اجتهد وأحاول قدر الامكان أن اتلفظ بالأيجابيات قد اكون
بالفعل مضغوط او شئ من هذا القبيل.. أدرب نفسي واكرر أن الامر سهل
استطيع فعل ذلك في زمن قياسي… الرزق آت فخزائن الله ملئية….
الحياة أجمل وبها سنرتقي الى الأعالي وهكذا .. تعايش مع الامور
بأيجابيه..ومجرد ما أن تجد نتائج هذا النطق أكثر من الحمد ..
فالأكثار من الحمد له ابواب اولا..الاجر والمثوبه

ثانياً…ولئن شكرتم لأزيدنكم….الحمد والشكر والعرفان بجميل الله
وكرمه سبب للزياده في الخير..

ثالثا..بالحمد تستشعر النعم….وستستمتع بها …

رابعا….واما بنعمة ربك فحدث..حدث ولا تتكبر….انطق بنعم الله عليك
وتحصن ووتوكل… اكثر من النطق الايجابي المدعوم بدلائل ايجابيه في حياتك…

خامسا..اعلم ان الدعاء لا بد ان يبدأ بالحمد والثناء على الله فخير الله كثير
وبابه مفتوح..ونعمه لاتعد ولا تحصى فاجعل عينيك لا تنظر الا
بأيجابيه ولسانك لا ينطق الا بأيجابيه وسترى كيف ستخف الضغوط
عليك ومن حولك……

الباب الإحتياطي !!

images

كان سهيل بن عمرو على سفر هو و زوجته ..
و في أثناء الطريق ……
اعترضهم قطاع الطرق ..
و أخذ كل ما معهم من مال و طعام .. كل شيء !!
و جلس اللصوص يأكلون ما حصلوا عليه من طعام و زاد ..
فانتبه سهيل بن عمرو أن قائد اللصوص لا يشاركهم الأكل ..
فسأله :
لماذا لا تأكل معهم ؟!!
فرد عليه :
إني صائم ..
فدهش سهيل فقال له :
تسرق و تصوم !!
قال له :
إني أترك بابا بيني و بين الله .. لعلي أن أدخل منه يوما ما ..
و بعدها بعام أو عامين ..
رآه سهيل في الحج و قد تعلق بأستار الكعبة ..
و قد أصبح زاهدا .. عابدا ..
فنظر إليه و عرفه .. فقال له :
أو علمت .. من ترك بينه و بين الله بابا .. دخل منه يوما ما ..
سبحان الله العظيم ..
إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك و بين الله عز و جل ..
حتى و لو كنت عاصياً و تقترف معاصيَ كثيرة ..
فعسى باب واحد أن يفتح لك أبوابًا ………
اللهم إفتح لنا أبواب رحمتك .

فلسفة نملة

arjwan_hhg7nbrQsJ

الفلسفة الأولى
النمل لا يستسلم أو ينسحب أبدا إذا إحتجز
في مكان معين أو حاولت إيقافه سوف
يبحث عن طريق آخرسيحاول التسلق أو المرور من الأسفل أو من الجوانب
وسيستمر في البحث عن طريق آخر
لذا لا تستسلم في البحث عن طريف آخر للوصول إلى هدفك

الفلسفة الثانية
النمل يفكر في الشتاء طوال الصيف
من الغباء أن نعتقد أن فصل الصيف
سيدوم للأبد لذلك فإن النمل يجمعون
طعام الشتاء في منتصف الصيف
كما يقال لا تبني منزلك على الرمال في الصيف يجب أن تفكرفي العواصف التي سوف تأتيك في الشتاء لذلك لا تنسى
الأرض الصخرية بينما أنت تستمتع
بالرمل والشمس
لذلك من المهم أن تكون واقعيا في تفكيرك للمستقبل

الفلسفة الثالثة
النمل يفكرون في الصيف طوال الشتاء
خلال الشتاء النمل يذكرون أنفسهم بأن
فصل الشتاء لن يدوم طويلا
وقريبا سيخرجون من بيوتهم
لذلك يخرج النمل في أول يوم دافيء
وعندما يعود البرد يعودون إلى مساكنهم
لذلك كن إيجابيا دائما

الفلسفة الرابعة
النملة كل الذي تستطيع أن تفعله تفعله
كم من الممكن أن تجمع النملة خلال فصل الصيف لتستعد لشتاء ؟
لذلك إفعل كل ما تستطيع فعله وزيادة

فكيف لو نظر إلينا الخالق

001

روى أن رجلا من الصالحين قال لأولاده: إنى أريد الحج… فبكوا وقالوا: إلي من تكلنا؟!
وكان له ابنة مباركة قد رزقها الله بنعمة التوكل واليقين، فقالت: دعوه يذهب فقد علمنا انه اكال وليس برازق…
فخرج ، فباتوا جياعا، فجعلوا يوبخون تلك البنت، فقالت: اللهم لاتخجلنى بينهم…

فمر بهم أمير البلاد فقال لجنوده وحاشيته: اطلبوا لى ماءا…
فناوله أهل الدار كوزا من الماء البارد ، والقى الله الحلاوة فى كوب الماء فشرب.. فقال: دار من هذه؟
فقالوا: دار فلان.. فرمى فيها صرة من ذهب، وقال: من أحبنى فليصنع مثلما صنعت… فرمى العسكر ما معهم من المال في هذا الإناء…
فجعلت البنت تبكى، فقالت أمها: مايبكيك وقد وسع الله علينا…

فقالت: لأن مخلوقا نظر إلينا نظرة فاغتنينا، فكيف لو نظر إلينا الخالق
(جل وعلا)

أتفعل هذا مع فقرك

خرج (( عمر بن عبيد الله )) يوما وكان من المشهورين والسخاء

وبينما هو في طريقه مر بحديقة ( بستان ) ورأى

غلاما مملوك يجلس بجوار حائطها يتناول طعامه فاقترب كلب من الغلام ,

فأخذ الغلام يلقي الى الكلب بلقمة , ويأكل لقمة

(( وعمر )) ينظر إليه ويتعجب مما يفعل , فسأله (( عمر )) أهذا الكلب كلبك ؟؟

قال الغلام : لا

قال ((عمر )) : فلما تطعمه مثل ما تأكل ؟؟

فرد الغلام : إني أستحي أن يراني أحد وأنا آكل دون أن يشاركني طعامي .

أُعجب (( عمر )) بالغلام , فسأله : هل أنت حر أم عبد ؟؟

فأجاب الغلام : بل أنا عبد عند أصحاب هذه الحديقة ,

فانصرف (( عمر )) ثم عاد بعد قليل ,

فقال للغلام : أبشر يافتى فقد أعتقك الله ! وهذه الحديقة أصبحت ملكاَ لك

قال الغلام بسعادة ورضا : أُشهدك أنني جعلت ثمارها لفقراء المدينة .

تعجب (( عمر )) وقال للغلام : عجبا لك ! 1339256211861وحاجتك إليها ؟؟

رد الغلام بثقة وإيمان : إني لأستحي من الله ان يجود عليّ بشيئ فابخل به