اذا كنت تابعاً لقائد فاشل .. فإعلم أنك تستحق أن تكون وقوداً لفشله
////// زاهر العبدو
The Honor Chief of the Arab Management Org. | The Inventor ”MBI” Theory, the ”Leadership_21” Approach and ISS strategy.
أجمل ما قرأت
أولاً … انطق وترنم بالأيجابيه.هذا الامر ان لم يخفف عنك جسديا فحتما
سيخفف عنك نفسيا… لاتتلفظ بالسلبيات لاتكثر..
أنا متعب..أنا مرهق..أنا مفلس….لا أستطيع فعل شئ….
احس بضغط شديد.. اليوم كئيب .. اليوم ملل وضيق…عبارات طالما نتلفظ
بها لحاجة او غير حاجة.. قوقعه وضعنا أنفسنا داخلها فتعايشنا مع ضغوط
نفسية تحولت الى جسدية في مجمل الاوقات… ما تعلمته للتخفيف من
الضغوط … اجتهد وأحاول قدر الامكان أن اتلفظ بالأيجابيات قد اكون
بالفعل مضغوط او شئ من هذا القبيل.. أدرب نفسي واكرر أن الامر سهل
استطيع فعل ذلك في زمن قياسي… الرزق آت فخزائن الله ملئية….
الحياة أجمل وبها سنرتقي الى الأعالي وهكذا .. تعايش مع الامور
بأيجابيه..ومجرد ما أن تجد نتائج هذا النطق أكثر من الحمد ..
فالأكثار من الحمد له ابواب اولا..الاجر والمثوبه
ثانياً…ولئن شكرتم لأزيدنكم….الحمد والشكر والعرفان بجميل الله
وكرمه سبب للزياده في الخير..
ثالثا..بالحمد تستشعر النعم….وستستمتع بها …
رابعا….واما بنعمة ربك فحدث..حدث ولا تتكبر….انطق بنعم الله عليك
وتحصن ووتوكل… اكثر من النطق الايجابي المدعوم بدلائل ايجابيه في حياتك…
خامسا..اعلم ان الدعاء لا بد ان يبدأ بالحمد والثناء على الله فخير الله كثير
وبابه مفتوح..ونعمه لاتعد ولا تحصى فاجعل عينيك لا تنظر الا
بأيجابيه ولسانك لا ينطق الا بأيجابيه وسترى كيف ستخف الضغوط
عليك ومن حولك……
كان سهيل بن عمرو على سفر هو و زوجته ..
و في أثناء الطريق ……
اعترضهم قطاع الطرق ..
و أخذ كل ما معهم من مال و طعام .. كل شيء !!
و جلس اللصوص يأكلون ما حصلوا عليه من طعام و زاد ..
فانتبه سهيل بن عمرو أن قائد اللصوص لا يشاركهم الأكل ..
فسأله :
لماذا لا تأكل معهم ؟!!
فرد عليه :
إني صائم ..
فدهش سهيل فقال له :
تسرق و تصوم !!
قال له :
إني أترك بابا بيني و بين الله .. لعلي أن أدخل منه يوما ما ..
و بعدها بعام أو عامين ..
رآه سهيل في الحج و قد تعلق بأستار الكعبة ..
و قد أصبح زاهدا .. عابدا ..
فنظر إليه و عرفه .. فقال له :
أو علمت .. من ترك بينه و بين الله بابا .. دخل منه يوما ما ..
سبحان الله العظيم ..
إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك و بين الله عز و جل ..
حتى و لو كنت عاصياً و تقترف معاصيَ كثيرة ..
فعسى باب واحد أن يفتح لك أبوابًا ………
اللهم إفتح لنا أبواب رحمتك .
الفلسفة الأولى
النمل لا يستسلم أو ينسحب أبدا إذا إحتجز
في مكان معين أو حاولت إيقافه سوف
يبحث عن طريق آخرسيحاول التسلق أو المرور من الأسفل أو من الجوانب
وسيستمر في البحث عن طريق آخر
لذا لا تستسلم في البحث عن طريف آخر للوصول إلى هدفك
الفلسفة الثانية
النمل يفكر في الشتاء طوال الصيف
من الغباء أن نعتقد أن فصل الصيف
سيدوم للأبد لذلك فإن النمل يجمعون
طعام الشتاء في منتصف الصيف
كما يقال لا تبني منزلك على الرمال في الصيف يجب أن تفكرفي العواصف التي سوف تأتيك في الشتاء لذلك لا تنسى
الأرض الصخرية بينما أنت تستمتع
بالرمل والشمس
لذلك من المهم أن تكون واقعيا في تفكيرك للمستقبل
الفلسفة الثالثة
النمل يفكرون في الصيف طوال الشتاء
خلال الشتاء النمل يذكرون أنفسهم بأن
فصل الشتاء لن يدوم طويلا
وقريبا سيخرجون من بيوتهم
لذلك يخرج النمل في أول يوم دافيء
وعندما يعود البرد يعودون إلى مساكنهم
لذلك كن إيجابيا دائما
الفلسفة الرابعة
النملة كل الذي تستطيع أن تفعله تفعله
كم من الممكن أن تجمع النملة خلال فصل الصيف لتستعد لشتاء ؟
لذلك إفعل كل ما تستطيع فعله وزيادة
روى أن رجلا من الصالحين قال لأولاده: إنى أريد الحج… فبكوا وقالوا: إلي من تكلنا؟!
وكان له ابنة مباركة قد رزقها الله بنعمة التوكل واليقين، فقالت: دعوه يذهب فقد علمنا انه اكال وليس برازق…
فخرج ، فباتوا جياعا، فجعلوا يوبخون تلك البنت، فقالت: اللهم لاتخجلنى بينهم…
فمر بهم أمير البلاد فقال لجنوده وحاشيته: اطلبوا لى ماءا…
فناوله أهل الدار كوزا من الماء البارد ، والقى الله الحلاوة فى كوب الماء فشرب.. فقال: دار من هذه؟
فقالوا: دار فلان.. فرمى فيها صرة من ذهب، وقال: من أحبنى فليصنع مثلما صنعت… فرمى العسكر ما معهم من المال في هذا الإناء…
فجعلت البنت تبكى، فقالت أمها: مايبكيك وقد وسع الله علينا…
فقالت: لأن مخلوقا نظر إلينا نظرة فاغتنينا، فكيف لو نظر إلينا الخالق
(جل وعلا)
وبينما هو في طريقه مر بحديقة ( بستان ) ورأى
غلاما مملوك يجلس بجوار حائطها يتناول طعامه فاقترب كلب من الغلام ,
(( وعمر )) ينظر إليه ويتعجب مما يفعل , فسأله (( عمر )) أهذا الكلب كلبك ؟؟
قال الغلام : لا
قال ((عمر )) : فلما تطعمه مثل ما تأكل ؟؟
فرد الغلام : إني أستحي أن يراني أحد وأنا آكل دون أن يشاركني طعامي .
أُعجب (( عمر )) بالغلام , فسأله : هل أنت حر أم عبد ؟؟
فأجاب الغلام : بل أنا عبد عند أصحاب هذه الحديقة ,
فانصرف (( عمر )) ثم عاد بعد قليل ,
فقال للغلام : أبشر يافتى فقد أعتقك الله ! وهذه الحديقة أصبحت ملكاَ لك
قال الغلام بسعادة ورضا : أُشهدك أنني جعلت ثمارها لفقراء المدينة .
تعجب (( عمر )) وقال للغلام : عجبا لك ! وحاجتك إليها ؟؟
رد الغلام بثقة وإيمان : إني لأستحي من الله ان يجود عليّ بشيئ فابخل به