القضاة ثلاثة . قاض في الجنة وقاضيان في النار

images

جاء الى محل الدجاج رجل ومعه دجاجة مذبوحة كي يقطّعها له صاحب محل دجاج فقال له صاحب محل الدجاج : ارجع بعد ربع ساعة وستجد الدجاجة جاهزة
قال صاحب الدجاجة : اتفقنا

فمر قاضى المدينة حلاوةعلى صاحب محل الدجاج وقال له : أعطني دجاجة
قال صاحب الدجاج : والله ما عندى الا هذى الدجاجة وهى لرجل وسوف يعود وياخذها
قال القاضى : أعطني اياها واذا جاء صاحبها قول له ان الدجاجه طارت

قال راعي الدجاج : ازاي ؟؟ وهو جايبها مذبوحه ؟؟؟
قال القاضى : أسمع ما أقول لك وقل له ما قلته لك الدجاجة طارت ولا عليك يشتكى ولا يهمك
قال صاحب محل الدجاج :خدها وربنا يستر
جاء صاحب الدجاجة عند صاحب الدجاج وقال له اين دجاجتى هل انتهيت من تقطيعها
قال صاحب محل الدجاج : والله دجاجتك طارت
قال صاحب الدجاجة : كيف؟؟؟ انت مجنون… أنا جايبها ميتة كيف طارت وصار بينهم شدة في الكلام وشجار
فقال صاحب الدجاجة : امش معى للقاضي حتى يحكم بيننا وهناك يظهر الحق.

فذهبوا للقاضي وخلال ذهابهمالى القاضى وفي الطريق رأو اثنين يتقاتلون واحد مسلم والثاني يهودي
فأراد _صاحب محل الدجاج_ أن يفرق بينهم ولكن إصبعه دخل في عين اليهودي ففقعها تجمع الناس ومسكوا بصاحب محل الدجاج وقالوا هذا اللي فقع عين اليهودي فصارت القضية قضيتين فوق رأسه فجرّوه للمحكمة عند القاضي
وعندما قربوا من المحكمة أفلت منهم وهرب فجروا وراءه …. لكنه دخل في مسجد فدخلوا وراءه صعد فوق المنارة فلحقوا به … فقز من فوق المناره فوقع على رجل عجوز فمات أثر وقوع صاحب محل الدجاج عليه جاء أبن العجوز ورأى أبوه ميت فلحق بصاحب محل الدجاج ومسكه هو وباقي الناس فذهبوا به إلى القاضي فلما رآه القاضي ضحك مفكرا بسالفة الدجاجة ولم يدري أن عليه ثلاث قضايا.

1) سرقة الدجاجة
2) فقع عين اليهودي
3 ) قتل العجوز

عندما علم القاضي أمسك راسه وجلس يفكر القاضي … قال خلونا ناخذ القضايا وحدة بوحدة المهم نادى القاضي أولاً على صاحب الدجاجة
قال القاضي: ما تقول في دعواك على صاحب محل الدجاج
قال صاحب الدجاجة : هذا الرجل يا قاضى سرق دجاجتي
قال له القاضى: كيف سرقها
قال الرجل انا اعطيته إياها وهى ميتة كى يقطعها لى وعندما اتيت لاخذها ويقووووول إنها طاااارت فكيف يحدث هذا يا سيادة القاضى؟؟
قال القاضي : هل تؤمن بالله
قال صاحب الدجاجة : نعم أؤمن بالله

قال له القاضي : (يحيي العظام وهى رميم) قم فما لك عنده شي

جيبوا المدعي الثاني
فجابوا اليهودي وقالوا لقد فقع صاحب محل الدجاج عين الرجل اليهودى فجلس القاضي يحوص ويفكر ويطلع وينزل
قال القاضي لليهودي : دية المسلم للكافر النصف اذا (نفقع عينك الثانية حتى تفقع عين وحدة للمسلم)
فقال اليهودي : خلاص أنا أتنازل ماعدت اريد شي منه

فقال القاضي : أعطونا القضية الثالثة
جاء إبن العجوز اللي توفى وقال : يا قاضى هذا الرجل قفز على أبى وقتله
ففكر القاضي وقال : خلاص روحوا عند المنارة و تطلع أنت فوق المنارة وتقفز على صاحب الدجاج وتقتله كما قتل والدك
فقال الولد للقاضي : طيب وإذا تحرك يمينا أو يسار يمكن أموت أنا
قال القاضي : والله هذه ما مشكلتي ، أبوك لماذا لم يتحرك يمين ولا يسار؟
ابوك هو السبب انه مات العيب عند ابوك كان اتحرك يمين او شمال وكان نجى من الموت
=============
العبره
هناك دائما من يستطيع اخراجك مثل الشعرة من العجين
إذا كان عندك دجاجة تعطيها للقاضي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( (القضاة ثلاثة . قاض في الجنة وقاضيان في النار ، أما الذي في الجنة فرجل علم الحق فقال به وأما اللذان في النار فرجل عرف الحق فقضى بخلافه ورجل قضى للناس على جهل )

الى أشعب . وأخوانه.. الى أين تريد أن تصل

img_1317382558_329.jpg

ذهب سائح الى المكسيك ، فامتدح الصيادين المَحليين في جودة أسماكهم، ثُمَّ سألهم:
كم احتاجوا من الوقت لاصطيادها؟! فأجابه الصيادون في صوتٍ واحد:
” ليس وقتا طويلاً ” !
فسألهم: “لماذا لا تقضون وقتاً أطول وتصطادون أكثر؟!
فأوضح الصيّادون أن صيدهم القليل يكفي حاجتهم وحاجة عوائلهم !
فسألهم: “ولكن ماذا تفعلون في بقية أوقاتكم؟”
أجابوا:”ننام إلى وقت متأخر، نصطاد قليلاً، نلعب مع أطفالنا، ونأكل مع زوجاتنا وفي المَساء نزور أصدقاءنا، نلهو ونلعب بالجيتار ونردد بعض الأهازيج”
قال السائح مقاطعاً: “لدي ماجستير إدارة أعمال من جامعة هارفرد، وبإمكاني مساعدتكم !
ولكن عليكم أن تبدؤوا في الصيد لفترات طويلة كل يوم، ومن ثم تبيعون السَّمك الإضافي بعائد أكبر ، وتشترون قارب صيد أكبر ”
سألوه : “ثم ماذا؟”
أجاب: مع القارب الكبير والنقود الإضافية، تستطيعون شراء قارب ثاني وثالث وهكذا حتّى يصبح لديكم أسطول سفن صيد متكامل، وبدل أن تبيعوا صيدكم لوسيط، ستتفاوضون مباشرة من المصانع، وربما أيضاً ستفتحون مصنعاً خاصاً بكم،
وسيكون بإمكانكم مغادرة هذه القرية وتنتقلون لمكسيكو العاصمة، أو لوس أنجلوس أو حتى نيويورك !
ومن هناك سيكون بإمكانكم مباشرة مشاريعكم العملاقة”
سأل الصَّيادون السّائح:
“كم من الوقت سنحتاج لتحقيق هذا؟”
أجاب: مممم حوالي عشرين أو ربما خمسة وعشرين سنة ، فسألوه: “وماذا بعد ذلك؟”
أجاب مُبتسماً :
“عندما تكبر تجارتكم سوف تقومون بالمضاربة في الأسهم وتربحون الملايين”
سألوه في دهشة:
“الملايين؟ حقاً؟ وماذا سنفعل بعد ذلك؟”
أجاب: “بعد ذلك يمكنكم أن تتقاعدوا، وتعيشوا بهدوء في قرية على الساحل، تنامون إلى وقت متأخر، تلعبون مع أطفالكم، وتأكلون مع زوجاتكم، وتقضون الليالي في الاستمتاع مع الأصدقاء”
أجاب الصياديون: “مع كامل الاحترام والتقدير، ولكن هذا بالضبط ما نفعله الآن، إذا ما هو المنطق الذي من أجله نضيع خمسة وعشرين سنة نقضيها شقاءً؟”

همسة
كثير منا يستنزف طاقته وكل قواه، ويهمل أهله وعائلته وصحته،، بل يزهد حتى في أمر آخرته التي هي حياة البقاء؛ لأجل ترف زائل!
يظن بأن هذا الترف الذي استنزف قواه ، سيمنحه السعادة !
وما عسى أن تبلغ قيمة السعادة التي تأتي إذا خارت القوى وانقضى ربيع العمر، وخفقت عند رؤوسنا أجنحة الموت..؟!
فإلى كل فرد منا:
.. أين تريد الوصول في حياتك

كيف تتحول حياتنا العادية الى طاعة ؟؟؟؟

488316_478239802194482_1986348256_n

قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: “انما الأعمال بالنيات وانما لكل امرئ
ما نوى, فمن كان هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله, ومن كانت
هجرته لدنيا يصيبها او امراة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه”

حديث سمعناه كثيرا

ولكن قليل منا من تفكر فيه حقا. من يتامل هذا الحديث ويفهمه جيدا
يعلم انه بالنية قد تتحول حياته كلها الى عبادة وطاعة. فهناك قاعدة تقول
النية الصلحة تحول المباحات الى طاعات ولكن كيف ؟؟

1-النوم : مثلا انا كل يوم انام فلماذا لا ننام ويكون لنومنا هذا ثواب فمثلا انام
بنية الأستعانة على قيام الليل وبهذا ان لم اقم فتاخذ ثواب قيام الليل، او
بنية الأستعانةعلى التقوي علي العمل و كسب الرزق الصلاة او العمل او الدراسة. وغيرها.

2- الدراسة:انا ادرس بنية انه من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله به
طريقا الى الجنة . وحتي اعز الأسلام بعلمي ويعرف العالم كله ان المسلمين
مثقفين وليسوا متخلفين. حتي اكون قدوة لغيري بحيث اكون ملتزم ناجح فاخذ
ثواب كل من يهتدي بسبي. وهكذا كل لحظة مذاكرة وكل نظرة في الكتب عليها
ثواب.

3- عمل البيت: انا انظف لأن النظافة من الإيمان. ولراحة زوجي، ولان الإسلام
امرنا بالأحسان واتقان في كل شيء. ولأن العمل عبادة.

4- الأستحمام: انا استحم لأن النظافة من الإيمان ولكي اذهب الى العبادة
بطاقة ونشاط.

5- ممارسة الرياضة : انا امارس الرياضة لأني شاب وعندي طاقة فافرغها في
طاعة بدل من معصية . ولأن المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن
الضعيف. وليعلم الجميع ان المسلمين اقوياء واكون ملتزم ورياضي فاكون قدوة
لغيري. ولأن الأسلام امرنا بها وهي سنة عن النبي.

6- الخروج او الفسحة (المباحة طبعا): انا اروح عن نفسي لأذهب الى العبادة
والطاعة بنفس وطاقة ولكي انشط نفسي لها ولكي لا تسام نفسي من الطاعة.

7- زيارة الأصدقاء: لأننا متحابين في الله. ولكي نتكلم ولو القليل عن امور
تنفعنا في ديننا وعشان نفكر بعض بربنا.

8- الجلوس على النت: لأن المسلم يجب ان يكون مثقف ويواكب عصره . ولكي
استفيد شيء ينفعني في امور ديني او دنياي او اكون سبب في هداية او استفادة
احد.

9-تربية الأولاد: احتسب هذة التربية لوجه الله تعالي ان اربي اولادي ليكونوا سببا في عزة الاسلام ، و ان أغرس فيهم حب الدين و حب خدمته

10- لا تنسي ان تسمي الله قبل كل عمل فقد قال رسول الله صلي الله عليه و سلم في حديث ما معناه : كل عمل لا يبدا ببسم الله فهو ابتر وبذلك تنال الاجر عن هذا العمل بأذن الله

وهكذا لكي لا اطول عليكم اكثر من ذلك قيسوا على كل عمل ولو كان بسيطا. سوف
تنسى في البداية لكن حاول أن تعود نفسك على ذلك حتى تصبح مبرمجة بحيث لا
تعمل عمل الا بنية. ولذلك لا تخرج من بيتك إلا وقد جهزت نية صالحة. واجلس
وفكر واعمل لأي عمل اكثر من نية تأخذ ثواب على كل نية. واحدة بواحدة وتعود
على ذلك. و هذا أمر هين لا يحتج النيةالصادقةواخلاص في القلب وصدق مع الله.

وبهذا تحول حياتنا العادية من روتين الى عبادة نثاب عليها.

والكلام في هذا الموضوع طويل ولكني اعطيتكم الفكرة وتركت لقلوبكم وعقولكم
الباقي. شكرا
ولاتكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم

لا تنسي ان تخبر بها اصدقاءك فالدال على فعل الخير له مثل اجر فاعله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

أعجب من ضعف عقولكم

images


* يُحْكَىْ أنَّ رجُلاً خرج يوماً ليعمل في الحقل كما كان يفعل كلّ يوم … ودَّع زوجته وأولاده وخرج يحمل فأسه… لكنَّ الرجل الذي اعتاد أن يعود لبيته مع غروب الشمس لم يعد… وعبثاً حاول النّاس أن يعثروا له على طريق…. لكن بعد عشرين عاماً سمعت زوجته طرقاتٍ على الباب عرفت منها أنّ الغائب قد عاد… فتحت الباب فوجدت شيخاً يحمل معوله وفي عينيه رأت رجلها ال
ذي غاب عنها عقدين من الزمان… دخل الرجل بيته الذي غاب عنه سنين طويلة… وألقى بجسده المتعب على أوّل كرسيٍّ أمامه…. جلست زوجته على ركبتيها أمامه ، ووضعت ذراعيها حول عنقه ثمّ همست في أذنه: أين كنت ؟ ثمّ قال … تذكرين يوم خرجت من البيت متوجّهاً إلى الحقل كما كنت أفعل كلّ يوم … في ذلك اليوم رأيت رجلاً واقفاً في الطريق وكأنّه يبحث عن شيء، أو ينتظر قدوم أحد ، فلمّا رآني اقترب منّي ، ثمّ همس في أذني تماتم ما فهمت منها شيئاً ، فقلت له : ماذا تقول؟ ضحك الرجل ضحكةً عالية ورأيت الشرّ يتطاير من عينيه ، ثمّ قال : هذه تعويذة سحرٍ أسود ألقيت بها في أعماق روحك ، وأنت اليوم عبدٌ لي ما بقيتَ حيّاً ، وإن خالفتَ لي أمراً تخطّفتك مردة الجانّ فمزّقت جسدك وألقت بروحك في قاع بحر العذاب المظلم حيث تبقى في عذابك ما بقي ملك الجانّ جالساً على عرشه… ثمّ سار بي الرجل إلى بلادٍ بعيدة ، وأنا أخدمه إذا كان النهار وأحرسه إذا جاء الليل… فلمّا وصلنا إلى بلده التي جاء منها ، ودخلنا بيته الذي كان أشبه بالقبر، رأيت رجالاً كثيراً مثلي يخدمون الرجل ، وكان كلّ واحدٍ منهم يحمل في رقبته قلادةً بها مفتاح ، فإذا جاء الليل دخل كلٌّ منهم سجنه وأغلق القفل بالمفتاح ثمّ نام ، فصرت أفعل مثلما يفعلون ، فإذا نام القوم جعلت أنظر في المفتاح وأبكي ، ذلك أنّه ليس بيني وبينك إلاّ أن أفتح هذا القفل بالمفتاح الذي معي ثمّ أرحل إليك.. ولقد رأيت من ظلم ذلك الرجل ما لم يخطر لي على بال … فهو لا يعرف الرحمة ، ولا يكترث لعذاب البشر، وكم سمعت من كان معي من الرجال يبكون كالأطفال ، ويرجونه أن يرفع عنهم ما أوقعه عليهم من السحر، فكان يقول: أقسم بالله أنّي لا أعرف لهذه التعويذة من خلاص ، ولا ينجو أحدكم بروحه إلاّ إذا مات وهو يخدمني وأنا عنه راض … ولقد كبر الرجل وهرم ، فلمّا مرض وشارف على الموت كنت واقفاً بجانب سريره ، فقلت له : يا سيّدي ، أنت الآن تموت ، ولا نعلم كيف يكون الخلاص من السحر الذي ابتلينا به … ضحك الرجل ضحكةً ذكرتني بتلك الضحكة التي سمعتها يوم رأيته أوّل يوم ، ثمّ قال: يا أيّها الأحمق ، أنا لا أعرف شيئاً من السحر، وما تلك التماتم التي همستها في أذنك إلاّ كذبةٌ ابتدعتها ، لكنّ نفسك الضعيفة جعلتك عبداً لي ، وخوفك من الهلاك جعلت روحك سجينةً في زنزانةٍ أنت تغلقها بيديك، وقد أعطاكالله عقلاً كالمفتاح الذي وضعتّه في عنقك ، ولولا أنّك رضيت لنفسك الذلّ والهوان لفتحت باب السجن الذي كنت تُعذّب نفسك به ، وكنت أسمع صوت بكائك وأصحابك في الليل فأعجب من ضعف عقولكم وقلّة حيلتكم… أسرعت إلى زنزانتي فالتقطتّ فأسي وعدتُ إلى الرجل أريد أن أقتله فوجدتُه قد فارق الحياة ، ثمّ أخبرت الرجال ما جرى فهرعوا إلى جسده فقطّعوه وأحرقوه… ثمّ جئتكِ راكضاً ، تكاد أرجلي تسبقني ، وأنا أسأل نفسي ، أتنتظرني أم هي الآن قد نسيتني ؟ هذا هو الحزن في هذه الدنيا …. سجنٌ نصنعه بأيدينا… والمفتاح هو الإيمان بالله… ولو توقّفنا عن الشكوى لفرّج الله ما بنا من ضيق .. ولخرجنا من عالم الظلمة إلى عالم النّور حيث الفرح والرضى والسعادة…. الكثير منا يسجن روحه في سجن ما ،، قد يكون سجن الخوف أو الحزن أو الطمع أو الكراهية أو عدم الرضى …. أو اليأس أو … أو ،، كلها سجون تمنعنا من الاستمتاع بالحياة … بيدك ان تفتح القفل وتحرر نفسك من سجنها…
من أجمل ما قرأت

كيف تصنع شعبا من الغنم ؟؟؟

 

l4oP1

مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز
في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد
بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه
و ضربه حتى لا يرشون بالماء البارد

بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد

فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز
ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول..
بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب
قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد
و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة
حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب
لو فرضنا .. و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
أكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا هكذا
عملياً هذا ما نطبقه نحن في أعمالنا وحياتنا اليومية
نبقى في الروتين خوفاً من التغيير !!!!!!!!!!!
—————–
تعليقي: رغم انني قرأت هذه القصة اكثر من مرة سابقاً .. ولكنني في كل مرة اكتشف مدلول جديد ..إنه التهجين الممنهج الذي دأب الحكومات المتخلفة المستبدة على تجذيره في نفوس شعوبها حتى بات الجميع يضربون أي واحد يفكر في الخروج على الاستبداد.. ولكن احمد الله كثيراً .. بأن البعض استفاق من هذا السبات وبات يفكر ويتساءل لماذا؟ ثم راح يتكلم .. ثم راح يطالب.. ثار .. وتكلم .تظاهر وتجمهر .. بعضهم وصل والباقي ما زال يثور في وجه الطغاة.. ولكل مجتهد نصيب.. و يحضرني قول نيلسون مانديلا ” العبيد فقط يطلبون الحرية.. أما الأحرار فيصنعونها”

الزوجة الطيبة

 

 

كان هناك زوجه طيبة جدا متزوجه من رجل عصبي المزاج في اغلب الاحيان..
كانت لطالما الزوجه تقوم بطهي الطعام و تعده اعدادا جيدا لزوجها العزيز على قلبها رغم طبعه العصبي…

ولكن كلما كان يتذوق الزوج الطعام يبدأ بالصراخ و يقول ان الطعام سيء المذاق وانه يحتاج المزيد من الملح و المنكهات…وكانت الزوجه تحاول اقناعه بانه لذيذ و ليس به شيء…باتو على هذه الحاله وهي تحتمل عباراته القاسيه اتجاهها..فكان يصف طعام جميع النساء اللواتي يعرفهن بانه افضل من طعامها…

مرت الايام و سئم الزوج تصرف الزوجه…فقرر ان يهددها بانه سوف يتزوج عليها اذا لم يتغير طبعها…ولكنها بقيت على حالها..فاخبرها انه سوف يتزوج واحضر فستان الزفاف ووضعه في غرفة حتى تنطبق عليها الحيله كمحاوله اخيره معها .

وفي يوم الزفاف الوهمي دخلت زوجته الى داخل غرفته ووضعت ورقه داخل الفستان..

عندما حل المساء دخل الزوج حتى يعيد الفستان لاصحابه..واذ يجد الورقة…قراها و صدم…

كانت الرساله تقول :

اختي..اردت اخبارك ان سبب هذا الزواج هو ان طعامي يخلو من الملح و المنكهات فقط!!
زوجي الحبيب مريض .. لكنه يذعر و يخاف من فكرة المرض لذلك اخفيت عنه الموضوع و تحملّت زواجه الاخر…حتى لا يخف ولايشعر بالنقص لانه عصبي المزاج اخاف ان يضر نفسه…رجاءا لا تضعي الملح او المنكهات فهي تضر جدا به!

احيانا من يحبوك يتصرفون تصرفات غير مفهومه بالنسبة لك…ربما يغيظوك و ربما تشعر انهم غير مبالين..لكن في الحقيقة هم اكثر الناس لطفا بك و ارحمهم بك …..

حتى الاب و الام احيانا يحرمون الابناء من امور كثيرة…بعين الابناء هذا ظلم و حرمان غير مبرر و ليس له داع..لكن الوالدين يعلمون جيدا ان هذا لمصلحه ابنائهم وان كان فيها القليل من القسوه حتى…

ربي احفظ لي كل من يحبني و احبه..

آخر حوار إبراهيم الفقى

 

إبراهيم الفقى فى آخر حوار له قبل وفاته لـ”اليوم السابع”: لن يكون بمصر جاهل بعد 5 سنوات بشرط ألا يتدخل أحد فى عملى.. وثورة الإنسان تبدأ عندما يفقد أحد احتياجاته العشرة.. ونحن نفقد الكثير

الطريق إلى الامتياز صعب لكنه ليس مستحيلاً والسير بخطوات مدروسة وفق أسس واضحة يضمن تحقيق الهدف المنشود.. هذا ما ركز عليه رائد التنمية البشرية الدكتور إبراهيم الفقى فى ندوته الأخيرة بمسقط، والتى حضرها عدد كبير من المهتمين، واتسمت الندوة بكثير من التشويق والإثارة حيث تجول د. إبراهيم الفقى بالحضور فى الفضاء الرحب ورسم لهم أهم معالم الطريق إلى الامتياز بأسلوب شيق شد الجميع.. “اليوم السابع” كانت هناك وتحدثت مع الدكتور فى حوار مطول على هامش الندوة أجاب فيه عن كل التساؤلات ورسم بدقة الطريق إلى التميز..

خبرة ومؤهلات..

الدكتور إبراهيم الفقى من أكثر المتحدثين الدوليين تأثيراً على السلوك الإنسانى والتميز، وهو حاصل على أعلى الدرجات فى علم النفس والتسويق وإدارة المبيعات والتنمية البشرية، كما أنه خبير دولى ومدرب معتمد فى البرمجة اللغوية العصبية بالتنويم المغناطيسى والذاكرة والريكى، وقد ألف الدكتور إبراهيم الفقى مجموعة كبيرة من الكتب الأكثر مبيعاً.. بالإضافة إلى التسجيلات الصوتية والفيديو بلغات عديدة بيعت منه ملايين النسخ فى جميع أنحاء العالم.

معالم الطريق نحو التميز..

حديث الدكتور إبراهيم الفقى يرسم معالم الطريق نحو التميز وقصة حياته تجسد أقواله، حيث إنه بدأ حياته فى أحد الفنادق الصغيرة بمصر، ثم تدرج إلى أن أصبح مديراً لأفخم وأكبر الفنادق.. لكنه قرر الهجرة إلى كندا، وهناك بدأ من الصفر مرة ثانية لكن بإرادة حديدية لا تعرف المستحيل استطاع فى زمن قياسى أن يصل إلى القمة وأصبح مديراً لسلسلة من الفنادق.. كما برز فى مجال التدريب وأسس المركز الكندى للتنمية البشرية، وانطلق فى أرجاء العالم يقدم المحاضرات والندوات بأسلوبه السلس الشيق وأصبح رائداً للتنمية البشرية بكل معانى الكلمة.

أفضل الكتب.. الكتاب القادم..

أفضل كتاب عندى.. هذا سؤال صعب.. مثل سؤال: من تحب من أولادك أكثر.. فكل كتاب مثل ابن ما أبنائى.. فعندما عملت كتاب المفاتيح العشرة للنجاح كنت أريد أن يعرف الناس خطوات محددة للنجاح، ولكن هذا يعطيك طاقة والطاقة تحتاج لمهارة والمهارة تحتاج لأشياء أخرى ولو عطيتك مفاتيح معينة وحذفت إحداها لا تكفى ولو زودت واحد لا يفيد.. وكتاب المفاتيح العشرة للنجاح طبع بعدة لغات وبعت من هذا الكتاب أكثر من 6 ملايين نسخة حول العالم.. وكانت مفاجأة بالنسبة لى.. وبعد ذلك كتبت كتاب التحكم فى الذات.. لأنى أرى أن معظمنا لا يستطيع التحكم فى نفسه وبهذا يخسر فرص وأصدقاء.. وبعد ذلك بدأت أكتب فى مجالات مختلفة.. فأنا أبحث وأكتب فى الأشياء التى يبحث ويفتش عنها الآخرون.. وكل كتاب له ظروفه وبه إجابة عن الأسئلة التى يبحث عنها القراء.. وكتبى دائما حول كيفية جعل الإنسان تأخذ استراتيجية محددة عشان إحنا متعودين على طريقة ( 1 . 2 . 3 . 4) لإن الإنسان يفكر بطريقة متتابعة.

حذار من لصوص الأحلام..

الدكتور الفقى أطلق تحذيراً شديد اللهجة من لصوص الأحلام، وهو يتذكر عندما كان صغيرا فى السنوات الأولى فى المدرسة، حينما سألته المعلمة أمام التلاميذ ماذا تريد أن تصبح فى المستقبل فأجابها أنه يريد أن يصبح مديرا عاما، حينها أطلقت المعلمة ضحكة وطلبت منه أن يظل واقفا ثم التفتت إلى بقية التلاميذ، وقالت لهم “انظروا هذا الأبله الذى يتمنى أن يصبح مديرا عاما”.

كان من الممكن أن يدمره هذا الموقف ويكسر مجاذيفه لكن ذلك لم يحدث وهو لا ينكر أن الموقف أثر فيه لكن بدلا من أن يستسلم ازداد عزيمة وحقق حلمه وأصبح مديرا عاما، لذلك فإنه على الإنسان أن لا يتأثر بأحكام الآخرين فرأى الناس به لا يدل عليه بل يحمل وجهة نظرهم وهؤلاء الذين يقصفون الطموح يسميهم الفقى لصوص الأحلام ويحذر منهم، مؤكدا أن الثقة فى النفس أمر لابد منه.

طريق المصريين للتميز..

بالنسبة للمصريين فى الوقت الحاضر.. بعد كل ثورة يكون هناك مرحلة انتقال.. المرحلة الانتقالية والتأقلم من مكان لآخر.. أرجو منهم بعد كل هذا التعب وما وصلنا إليه، نستغل هذا التعب ونحطه فى الفعل عشان نبدأ الإنجاز.. ولا يضيع منا الاستثمارات ولا يدخل بيننا المنتفعون لتحويل كل هذه الطاقة إلى أغرض ليس لها أى مصلحة للبد.. وكفانا اعتصامات ونبدأ نتكلم ونتحاور ونعرف إلى أين نحن ذاهبون.. فنحن فى هذه المرحلة نحتاج لنظام واضح وكلنا نمشى عليه محتاجين نحترم أنفسنا أولاً ونحترم الآخرين محتاجين للأمن الداخلى ونساعده.. محتاجين فكر عميق يأخذ هذه الطاقة الجديدة ويوجهها للإصلاح والإنتاج لأن أى طاقة لو متحولتش لإنتاج زى قلتها.. ولكن أنا سعيد بما حدث فى مصر وكانت بركة كبيرة من الله سبحانه وتعالى وربنا يبارك لكل المصريين والوطن العربى.

الثورة تبدأ عندما يفقد الإنسان أحد احتياجاته..

كلمة ثورة كلمة عميقة.. وثورة الإنسان تبدأ عندما يفقد أحدى احتياجاته العشرة.. ونحن نفقد الكثير.. فعندما تشعر بأحد يهدد بقاءك أو أمنك.. هتلاقى فيه حاجة تحدث جواك.. وهذا كان لازم أن يحدث ولو نظرت حولك هتجد ناس ماشاء الله تملك من الأموال مالا يعد ولا يحصى وفى نفس الوقت هناك من يعيش فى العشوائيات ولا يملك قوت يومه.. فيجب أن يكون هناك توازن ولذلك حدثت الثورة.. ولو حدث ذلك فى أى دولة فى العالم لازم يحدث ذلك.. وبدل من أن نعيش فى 7% من مساحة مصر تيجى نكبر شوية ونزود 3 فى المية ونطلع الصحراء ونكبر ونوسع ونستصلح ونكمل.

وأنا من مؤيدى التغيير الايجابى.. فلو كانت الثورة بنسبة تغييرية وإيجابية فأنا من مؤيديها.. ولكن إذا كانت إثارة وخلاص فلن يكون هناك أى استفادة.

السعادة داخل كل إنسان..

السعادة تنبع من الذات هذا ما ركز عليه الدكتور إبراهيم الفقى الذى أوضح أن كل إنسان يريد السعادة ينشد الراحة ولو طرحت سؤالا “هل أنت سعيد؟” على كل سكان العالم فإن الجواب بالإيجاب سيكون من 3% فقط.. وإذا كان الكل يبحث عن السعادة هنا وهناك فى مختلف الاتجاهات والزوايا فإن البحث الصحيح يجب أن يكون داخل الإنسان نفسه لأن السعادة لا تكون بالفلوس أو المنصب بل بالرضا بالواقع والتأقلم معه وعيش اللحظة بكل تفاصيلها، حيث دائما أنصح الباحثين عن السعادة قائلا، “عش اللحظة التى أنت فيها” إذن السعادة غير موجودة لأن السعادة هى الطريق فالسعادة موجودة داخل الكلمة نفسها وكل شىء ينبع من داخل الإنسان.

مصر المستقبل..

أنا كمخطط استراتيجى ومن وجهة نظرى يجب أن يكون عندنا رؤية واضحة.. فنحن محتاجين فى خلال السنتين القادمتين إلى نظام الرقابة الداخلية.. محتاجين لرئيس يكون مدعم للبلد ويحبها ويخاف من الله عز وجل.. محتاجين استشاريينا وعلماءنا.. وهم كثيرون ولا يحتاجون مقابل.. أنا شخصيا مستعد أن أساعد.. ولكن وبدون أى مقابل بشرط ألا يتدخل فى عملى.

ما الذى تستطيع تقديمه لمصر؟

هعمل الكثير.. اتركونى أعمل وفى أقل من 5 سنوات لن يكون هناك جاهل واحد فى مصر.. هدخل تنمية بشرية فى كل جامعة فى كل مدرسة ومعهد.. ممكن مايكنش هناك جاهل واحد فى مصر.. نعمل مجموعات وندخل الجامعات.. ونعمل من خلال قطاع التعليم.. ونشتغل على علم نفس.. العلم الاجتماعى والتربوى والرياضى.. يمكن تقسيمها بطريقة جديدة صحيحة.. بشرط أن نعمل كفريق واحد ونبدأ نتحرك ولكن يجب ألا يقف أحد فى طريقنا.. ولا يكون هناك قرارات كالسابق تدخل فجاة وتوقف مسيرتك وتحبطك.. نحن محتاجين لعلمائنا أكثر من أى وقت تانى.

طريق النجاج..

النجاح فى عمل أى شىء يتطلب أولا إدراك هذا العمل ومعرفة تفاصيله ثم أخد القرار بتحمل مسؤولية هذا العمل وإنجازه ومواجهة الوضع، كما هو، وبعد توفر عنصر تحمل المسؤولية يأتى التخطيط ورسم ملامح خطة العمل بدقة ومن الألف إلى الياء مع الاستعانة بالخبراء وبعدها يكون تجسيد الخطة وتطبيقها وهناك قصة واقعية حدثت من زمن تجسد التميز. أيا كوكا موظف أمريكى كان يعمل لدى فورد لكنها طردته وقرر أن ينجح فى شركة أخرى منافسة لفورد ليثبت نجاحه، حيث اتجه إلى شركة كرايسلر التى وجدها غارقة فى ديون تصل إلى 20 مليون دولار والكثير من موظفيها مهددون بالطرد لكن أيا كوكا لم يتراجع بل قبل التحدى وتحمل مسؤولية إنقاذ الشركة، حيث أدرك المسؤولية التى تنتظره وكل معالمها واتخد قرار تحملها وواجهها ولم يهرب منها بعد إدراك أيا كوكا للوضع وقرار تحمل المسؤولية بدأ فى التخطيط حيث عين خبيرا وبدأ يرسم معه معالم خطة الإنقاذ وكانت المشكلة عدم القدرة على الحصول على قروض من البنوك بسبب ديون الشركة هنا فكر أيا كوكا فى فكرة جهنمية، حيث قرر أن يطلب الدعم من الكونجرس وهذا يحدث لأول مرة وبالفعل اتجه إلى هناك وأقنعهم بإعطائه قرضا بـ5 بلايين دولار وبدأ فى العمل وقرر أن يبدأ بشىء متميز جدا يكتسح السوق، حيث أنتج أول سيارة تتكلم (تنطق 10 جمل تحذيرية مثل إغلاق الباب ووضع حزام الأمان وغيرها)، وبالفعل اكتسح السوق وباع 2 مليون سيارة فى 6 أشهر وتمكن فى ظرف قياسى من تسديد كل ديون الشركة وأصبحت لديها أرباح .

شباب مصر..

أنت كشاب تفكر باستمرار بكفاءة عالية.. وممكن تعمل مثلما تريد.. ولكن عندما تبحث عن عمل.. سيكون السؤال هل لديك لغات.. كمبيوتر.. فن الإدارة.. فن الاتصال.. التسويق.. المبيعات وخدمة العملاء.. لأن الشركات حاليا تعين الكفاءات.. ويجب أن تكون إنسان كفؤا ومتميزا..

فيجب على الشباب أن يكون لديهم رؤية واضحة وأمل وطموح.. كمل احتياجاتك وكمل النواقص لديك حتى يتخرج بعد هذه الثورة شباب واع يعرف مصلحة البلد ومصلحة نفسه.. يستطيع أن يصل إلى كل ما يحلم به..

النجاح أفضل وسيلة للانتقام..

مهارات شخصية وأخرى فنية الإنسان يملك الكثير من المهارات يمكن تقسيمها إلى نوعين الأول هى المهارات الشخصية ونسبتها 93% أما النوع الأول فهى المهارات الفنية ونسبتها 7% والمهارات الشخصية أهم وهى تتحسن مع الأيام ومع تجارب الإنسان واحتكاكه بالميدان وهى لا يمكن تعلمها على عكس المهارات الفنية التى تأتى بالتعلم هذا ما أوضحه الدكتور الفقى الذى أوضح أيضا أن النجاح أفضل وسيلة للانتقام إذ إنه بدلا من العراك والصدام مع الذى يعرقل عليك أن تنجح فى المجال الذى يقصيك منه، وبالتالى تكون قد نجحت وأثبت نفسك وفى الوقت نفسه انتقمت من الذى أقصاك وبينت له خطأه بلغة الميدان وهى أفضل اللغات وأكثرها تأثيرا .

ثورة الوطن العربى..

نحن جميعا نحتاج للحب والاهتمام والتقدير.. فعندما تفكر فى أنك لن تستطيع الزواج وأنه لا يوجد من يحبك ولا تجد عملا وعندما تريد الزواج لا تستطيع شراء شىء.. شاب لا يملك شيئا.. وهنا تبدأ الثورة.. فبداخل كل منا ثورة.. وعندما تبحث عن الانتماء فتجد أنه ليس هناك انتماء.. اذا كان المسئولون فى بلدك استغلاليين وليسوا على قدر المسئولية أو نصابين ومستغليين.. وهنا يبدأ الشباب فى التفكير.. وبعدين الإنجاز.. والرضا والاستمتاع.. والتغيير.. وكل هذا غير موجود.. فهنا تبدأ الثورة.. وأنا قلت هذا الكلام قبل الثورة.. لأن احتياجات الإنسان العشرة غير موجودة.. والعالم العربى ملىء بالشباب.. القوة الضاربة.. ولو حطيت واحد أو اثنين أو ثلاثة من الاحتياجات.. فستجد أن هناك قنبلة موقوتة.

ماذا عن التغيير..

يجب أن نأخذ بالنا من المستغلين.. هناك العديد من المتربسين وستجد أن هناك مشاكل عديدة ولكنها لن تأخذ وقتا كبيرا.. وأقول للشباب.. هيا نعمل.. ياله نستخدم طاقتنا ونبدأ بالعمل.. نبتعد عن الاعتصامات.

فكروا فى التنمية البشرية.. فكر باستمرار فى رؤية واضحة.. متخليش يوم يعدى عليك من غير ما تغير نفسك.. غير من حياتك.. جمعوا بعض واعملوا معاً.. فكروا فى رؤية واضحة وغاية.. اتعلم لغات وفن الاتصال والكمبيوتر.. تعلم وتعلم.. ابدأ بأى عمل.. لو حدث شىء يكون هناك حوار.

الطريق الصحيح نحو الهدف..

طفل صغير استوقف الدكتور ذات يوم وسأله “هل يمكن أن أكون مديرا عاما؟”، لكن حينما دخل معه الدكتور فى حوار وسأله أين تريد أن تكون مديرا عاما ولماذا وكيف ستحقق الهدف لم يجد الجواب لأن الطفل رسم هدفه دون أى شىء آخر هنا قال له الدكتور الفقى، “إذا كنت تريد أن تحقق حلمك وتصبح مديرا عليك أولا أن تحرص على النجاح فى الدراسة هذه السنة ثم تحرص على النجاح أيضا فى كل السنوات القادمة، كما تعمل على تدريب نفسك، وذلك بالاستفادة من دورات فى اللغات والكمبيوتر ومختلف الأمور التى تخص المهنة التى تريد أن تكون فيها وحينما يكتمل كل شىء سوف تجد كل الطرق مفتوحة أمامك وتنجح بتميز واستحقاق وتتسابق عليك الشركات بدلا من أن تكون أنت تبحث هنا وهناك فالوصول إلى الهدف يتطلب سلوك الطريق الصحيح وبالخطوات الصحيحة لأن التمنى والكلام لا يحققان شيئا”.

تطوير الذات..

الذى يعمل يتحسن كل يوم.. هذا ما ركز عليه الدكتور إبراهيم الفقى كثيرا لذلك فإن الذى يريد أن يحسن مستواه عليه أن يعمل بجد يرسم برنامجا واضحا ودقيقا ويتبع الخطوات بهدوء وتركيز وإصرار فهو يعرف إلى أين يذهب وما هى الطريق التى عليه أن يسلكها، وبالتالى عليه أن يحاسب نفسه كل يوم وفى نهاية كل مرحلة ماذا حقق وأين وصل وعليه أن يعتمد لغة العمل لأن الكلام يظل مجرد كلام يتبخر ورؤية الإنسان يجب أن تحلق فى الأفق الرحب ويعمل على تطوير نفسه ويساير التطور لأنه إذا بقى جامدا على نفس المستوى فإنه سيجد نفسه فى المؤخرة بل سيتركه الجميع وحيدا لأن العالم يتطور ويسير بخطوات سريعة، وبالتالى الذى لا يسرع بنفس الريتم سيتأخر أما الذى يبقى فى مكانه سيسبقه الجميع الارتباط بالله والاقتراب منه لولا وجود المعنى لضاعت الأحلام ولولا وجود الأحلام لضاع الإنسان والإنسان الذى يكون بدون إيمان وبدون هدف سيضيع دون شك فالإيمان مهم جدا والارتباط بالله والاقتراب منه بالالتزام بأوامره والتخلى عن نواهيه أمر يرسم الراحة النفسية فى الإنسان ويمده بالطاقة، حيث يشعر أن لحياته قيمة ومعنى والراحة النفسية ترسم وجودها فى مختلف مجالات حياة الإنسان حيث إنه يعمل براحة كبيرة وطاقة وهمة ونشاط .

التدريب مهم جداً وأساسى..

التدريب مهم جدا وأساسى فى كل المجالات والسعى نحو التطور أمر لابد منه، لأن ذلك يرفع من نسبة احتمال النجاح، ويجعل العمل أكثر سهولة وسلاسة والتدريب أصبح موجودا فى مختلف المجالات، فمثلا فى كندا الذين يريدون الزواج لابد أن يقدموا طلبا إلى الجهات الرسمية التى تخضعهم إلى تدريب فى مجال الحياة الزوجية لمدة 3 أشهر يتعلمون فيها الكثير من خفايا الزواج وأسراره وكيفية تسيير سفينة الحياة الزوجية إلى بر الأمان لأن الرجل حينما يتزوج امرأة فهى من بيئة أخرى وتربية مختلفة وأفكار مختلفة مهما يكون التقارب تكون هناك مساحة من الاختلاف، إذن لابد أن يتدرب كيف يختلف وكيف يواجه الاختلاف وهذا التدريب قدم نتائج إيجابية .

الكل متميز.. لكن..

فى مشوار الحياة نسمع عن المتميز وغير المتميز لكن فى الحقيقة ليس هناك إنسان متميز وآخر غير متميز الكل متميز لكن الذى نضعه فى خانة التميز هو الذى يشغل كل ما لديه من طاقة ووقت وفكر أما الذى نقول عنه غير متميز فإنه يملك هو الآخر طاقة ووقت وفكر لكنه لا يشغلها بالطريقة الصحيحة قد يشغلها بنسبة ضئيلة أو لا يشغلها إطلاقا إذن فهو لا يختلف عن الذى نقول عنه إنه متميز، الاثنان يتساويان فيما يملكان فالذى ينجح ليس لأنه يملك أشياء أو إمكانيات أكثر من الآخر وإنما عرف كيف يستغل هذه الإمكانيات والتميز ينبع من الداخل لابد أن تكون هناك رغبة فى التميز ولا تكفى الرغبة لوحدها بل لابد من العمل وتجسيد الأمل على أرض الواقع بخطوات ميدانية .

للحصول على وظيفة

إبراهيم الفقى أوضح أيضا أن الإنسان حينما يريد دخول سوق العمل والبحث عن وظيفة لابد أن يحدد أولا ما هى الوظيفة التى يريدها وهذا يتأتى بمعرفة متطلبات الوظائف التى توضح له الوظيفة التى تلائم إمكانياته ومؤهلاته وهنا يعرف الإنسان ماذا ينقصه من مؤهلات وإمكانيات فيعمل على اكتسابها بالتدريب إلى أن يصبح ما لديه مطابقا تماما لمتطلبات الوظيفة حينها يتقدم إليها.

7 خطوات فى طريق الامتياز..

حينما تسلط الطريق نحو الامتياز فإن هناك 7 خطوات لابد أن تخطوها للوصول إلى هدفك أول خطوة الارتباط بالله، سبحانه وتعالى، وثانيها التخلق بالأخلاق الحميدة أما الخطوة الثالثة فهى توفر الضمير الفنى والرابعة التسامح الكامل فى حين تتجسد الخطوة الخامسة فى الصبر والتفاؤل أما الخطوة السادسة فهى العلم حيث تتجسد الخطوة السابعة فى الكفاح فمتى خطا الإنسان كل هذه الخطوات واستطاع أن يجمع كل صفاتها يكون قد وصل إلى التميز عن جدارة واستحقاق .

الحالة النفسية..

سبب الفراغ بين القدرات والأداء هو الحالة النفسية هذا ما ركز عليه الدكتور إبراهيم كثيرا، حيث أوضح أن الإنسان قد تكون قدراته خارقة ورائعة لكن أداءه سىء وإذا بحثت عن السبب تجده يتمثل فى الحالة النفسية لأنها تؤثر وبعمق على الأداء لذلك يجب أن يعرف كيف يتحكم فى أعصابه ويفرق بين العمل والبيت فمشاكل البيت لا يجب أن يحملها معه إلى العمل لأنها تؤثر على أدائه فيخسر عدة فرص وعدة أصدقاء، كما أنه يجب أن لا يحمل معه متاعب وهموم العمل إلى البيت لأنها تسبب له العديد من المشاكل وعليه أن يواجه مشاكله ويعمل على حلها حتى يتخلص منها لأن تراكمها فى الداخل يزيد من تأزمها ومتى حلها فإنه يعيش حالة نفسية جيدة ويكون ذهنه صافيا وبالتالى يتمكن من الإبداع إلى أبعد درجة والعطاء بدون حدود .

قوانين تحدد المصير..

هناك قوانين تحدد المصير هذا ما قاله الدكتور إبراهيم الفقى الذى أوضح أن أولها قانون نشاطات العقل فالشىء الذى تفكر فيه يتسع وينتشر من نفس نوعه لذلك يجب أن يحرص الإنسان على أن تكون الأفكار التى يضعها فى ذهنه ويفكر فيها إيجابية أما القانون الثانى فهو التفكير المتساوى إذ إن وجود فكرة سيئة يجعل المخ يبرز لك الأفكار السيئة المشابهة والتجارب المشابهة والقانون الثالث هو قانون التركيز وهو من أخطر قوانين العقل وذو شقين أولهما أن أى تركيز على الشىء يؤثر على حكمك عليه وعلى شعورك وأحاسيسك وسلوكياتك ونتائجك أما الشق الثانى فهو يتجسد فى أن أى تركيز على الشىء يسبب لك الإلغاء والتحريف والتحريف والتخيل .

أسوء الاحتمالات وأفضل النتائج..

عند التخطيط ضع أسوأ الاحتمالات وتوقع أفضل النتائج هذا ما شدد عليه الدكتور الفقى الذى بين أيضا أن العادات تتمثل فى أن أى شىء تفكر فيه يسجله العقل ولو قررت أن تكرره مرة أخرى بإحساس فإن العقل يقوم بتخزينه وإذا قررت أن تكرره مرة ثانية فإنه يتحول إلى برمجة راسخة تحدث تلقائيا ولا يستطيع الإنسان تغيير السلوك من خلال السلوك نفسه أما بالنسبة للطاقة فإنه يمكن أن نحمى أنفسنا من الطاقة النفسية المحيطة، يجب أن نبدأ من ذاتنا وننظف طاقتنا وبالتالى نرسل طاقة نظيفة إلى الطاقة السيئة.

4 وظائف أساسية..

الدكتور إبراهيم الفقى أوضح أيضا أن عقل الإنسان له 4 وظائف أساسية هى الإدراك والتحليل والمقارنة والقرار وهى تحدث متتابعة، حيث إن الإنسان يدرك الوضع ثم يحلله ويقارنه وفى الأخير يتخذ القرار أى كيفية التصرف وبمجرد ما يقرر العقل الواعى كيف يتصرف يرسل القرار إلى العقل الباطنى الذى يفتح مخزن الذاكرة ويعطى للإنسان الطريقة السليمة للتصرف والذروة الذهنية أسرع من سرعة الضوء فكل شىء يحدث.

فى لمح البصر..

فى ختام حديثه ركز الدكتور إبراهيم الفقى على الطريق إلى التميز ليس سهلا لكنه ليس مستحيلا والسير فيه بالطريقة الصحيحة وفى الاتجاه الصحيح يضمن النتيجة الإيجابية، ولا تلقى اللوم على الظروف والأمور الخارجية بل ابحث دائما عن السبب فى داخلك وكن صريحا تعترف بأخطائك وتواجهها لأن هذا يجنبك الكثير من الإخفاقات والذى يدخل أية مواجهة بروح الهزيمة لا داعى لأن يتعب نفسه بل عليه أن ينسحب ويجنب نفسه التعب لأنه سينهزم بدون شك بل عليه أن يدخل بروح الفوز وسيحقق هدفا.

لا تملأ الاكواب بالماء بل باللبن

 

يحكى أنه حدثت مجاعة بقرية….فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًا في محاولة منه لمواجهة خطر القحط و الجوع …

وأخبرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية.. وأن على كل رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوبًا من اللبن بشرط أن يضع كل واحد الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد …

هرع الناس لتلبية طلب الوالي .. كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكوب الذي يخصه… وفي الصباح فتح الوالي القدر …. وماذا شـاهـد ..؟

القدر و قد امتلأ بالماء!!!

أين اللبن؟! ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن؟

كل واحد من الرعية.. قال في نفسه:” إن وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية “…

وكل منهم اعتمد على غيره … وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي فكر بها أخوه و ظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن ..

والنتيجة التي حدثت.. أن الجوع عم هذه القرية ومات الكثيرون منهم ولم يجدوا ما يعينهم وقت الأزمات …

هل تصدق أنك تملأ الأكواب بالماء في أشد الأوقات التي نحتاج منك أن تملأها باللبن؟

عندما لا تتقن عملك بحجة أنه لن يظهر وسط الأعمال الكثيرة التي سيقوم بها غيرك من الناس … فأنت تملأ الأكواب بالماء …

عندما لا تخلص نيتك في عمل تعمله ظناً منك أن كل الآخرين قد أخلصوا نيتهم و أن ذلك لن يؤثر … فأنت تملأ الأكواب بالماء …

عندما تحرم فقراء المسلمين من مالك ظناً منك أن غيرك سيتكفل بهمـ … فأنت تملأ الأكواب بالماء …

عندما تتقاعس عن الدعاء للمسلمين بالنصرة والرحمة و المغفرة … فأنت تملأ الأكواب بالماء ..

عندما تترك ذكر الله و الاستغفار و قيام الليل… فأنت تملأ الأكواب بالماء …

عندما تضيع وقتك ولا تستفيد منه بالدراسة والتعلم والدعوة إلى الله تعالى … فأنت تملأ الأكواب بالماء …